ميسي والأرجنتين.. حالة فوضى

خضع مارادونا لفحص طبي، وأكد انه بخير. إلا ان ميسي ولاعبي المنتخب يخضعون أيضاً لفحص من نوع آخر، يهدف الى تبيان قدرتهم على تقديم الأداء المقنع على أرض الملعب، لاسيما بعد التقارير العديدة حول شرخ بينهم وبين المدرب خورخي سامباولي.

وقال مارسيل ديسايي، القائد السابق للمنتخب الفرنسي وزميل ديشان في المنتخب الفائز بمونديال 1998: «نعرف أن ميسي رائع، ونحن حائرون وحزينون من أجله.. هو أهم ما لدى برشلونة، لكنه في حالة فوضى مع الأرجنتين في الوقت الحالي». وتابع «لنقل الأمور كما هي، منتخب فرنسا لم يقدم حتى الآن أي شيء لكي يجعلنا نشعر بالتفاؤل ويمنحنا الأمل».

اكتفى منتخب فرنسا بتسجيل ثلاثة أهداف في ثلاث مباريات، على الرغم من وجود خط هجوم مرعب يضم غريزمان ومبابي واوليفييه جيرو. ويواجه غريزمان تحديداً ضغوطاً متصاعدة، علماً ان مساره في مونديال 2018 (اكتفى حتى الآن بهدف من ركلة جزاء) يعيد التذكير بأدائه في كأس أوروبا 2016 التي استضافتها بلاده، عندما بدأ بشكل ضعيف قبل ان ينهي البطولة متصدراً لترتيب الهدافين مع ستة أهداف (خسرت فرنسا النهائي أمام البرتغال).

وأكد هرنانديز لاعب أتلتيكو مدريد، أن زميله في النادي والمنتخب غريزمان «بخير، بخير. لا يجب أن نشكك في أحد أفضل اللاعبين في العالم».

في المباراة الثالثة بين المنتخبين في المونديال (فوزان للأرجنتين في 1930 و1978)، يتعين على «الديوك» مراقبة ميسي، بحسب ماريوس تريزور، المدافع السابق للمنتخب الفرنسي الذي حل رابعاً في مونديال 1982.

وقال تريزور: «ضد ميسي، عليهم أن يلعبوا بذكاء. فاذا انطلق عبر منتصف الملعب فلدينا نغولو كانتي الذي لا يسمح للاعبين بتجاوزه بسهولة. واذا جاء عبر الجهة اليمنى فهناك هرنانديز الذي يعرفه جيداً في الدوري الاسباني.. ميسي يحب أن يتحرك، لذلك علينا أن نحاول السيطرة عليه».

تويتر