خالد إسماعيل: إهدار النجوم لركلات الجزاء أمر عادي.. كنت أتعمد عدم تنفيذها

الكرواتي لوكا مودريتش أهدر ركلة جزاء في مباراة الدنمارك بدور الـ16. إي.بي.إيه

وصف مهاجم المنتخب الوطني السابق، في مونديال 1990، خالد إسماعيل، إهدار النجوم لركلات الجزاء في كأس العالم، المقامة حالياً في روسيا، بـ«العادية».

ويعد الكرواتي، لوكا مودريتش، آخر النجوم الذين أضاعوا ضربة جزاء منحها الحكم لمنتخب بلاده ضد الدنمارك في الدقيقة 113، كانت كفيلة بإنهاء المباراة في وقتها الإضافي.

وقال خالد إسماعيل لـ«الإمارات اليوم»: «ضربات الترجيح يتدخل فيها الحظ بنسبة لا تقل عن 70%، وتبقى الـ30% المتبقية لمهارة اللاعب وتوفيق الحارس».

وأضاف: «دائماً يتعرض النجم الكبير لضغوط مضاعفة أثناء المباريات المهمة، وتحديداً في الألعاب المهمة والحاسمة خلال المباريات، ومنها ضربات الجزاء، أو ضربات الترجيح، لأنه يدرك الآمال المعقودة على تنفيذها بنجاح، وهو ما يتسبب في توتر اللاعب، وبالتالي يُضيع ضربة الجزاء، كما تابعنا تلك الظاهرة في كأس العالم الحالية بروسيا».

وأضاف: «أتصور أن تنفيذ النجم الكبير لركلات الجزاء يكون أسهل على حراس المرمى عن غيره من بقية اللاعبين، لأن أي حارس بالتأكد شاهد العشرات من ضربات الجزاء التي نفذها ميسي ورونالدو، وبالتالي يستطيع التعامل مع تلك الضربات، بخلاف لاعبين آخرين لا يعرف الحراس الطريقة التي ينفذون بها تلك الركلات».

وكشف لاعب المنتخب الإماراتي ونادي النصر السابقين النقاب عن أنه لم يكن يُفضل تنفيذ ضربات الجزاء، سواء مع المنتخب أو النادي.

وقال: «أتذكر أنني أهدرت في عام 1992 ركلة ترجيح خلال مباراة منتخبنا ضد الصين في نهائيات أمم آسيا، وأضاع أيضاً عدنان الطلياني اللعبة المُخصصة له، وبسبب ذلك حصلنا على المركز الرابع في البطولة، ومنذ ذلك التاريخ كنت أبتعد عن تنفيذها، وأتركها لأي لاعب آخر».

ولم يكن مودرتش النجم الوحيد الذي أهدر ضربة جزاء في مونديال روسيا، فقد سار على نهجه الأرجنتيني ليونيل ميسي، عندما أضاع ضربة جزاء، أمام إيسلندا، ليكتفي فريقه بالتعادل الإيجابي 1-1.

وعانى غريمه التقليدي، رونالدو، هو الآخر إهدار ضربات الجزاء، حينما فشل في التسجيل أمام إيران، بعدما نجح الحارس علي رضا بيرانفاند في التصدي للعبة.

تويتر