المدرّب المحلي يتفوق على «الأجنبي» في مونديال روسيا
أكد مونديال روسيا لكرة القدم، أفضلية المدرب المحلي، مقارنة بالأجنبي، بعد أن اقتصر وجود المدرب الأجنبي، في دور الثمانية الذي انطلق، أمس، حصراً على المدير الفني للمنتخب البلجيكي ممثلاً في المدرب الإسباني روبرتو مارتينيز، الذي تم التعاقد معه بصورة مفاجئة لقيادة «الشياطين الحمر» في أغسطس من عام 2016، وقادهم لتحقيق النتيجة الأفضل بتاريخ الكرة البلجيكية، ببلوغ المونديال بسجلّ خالٍ من الهزائم، فضلاً عن قيادتهم للدور الربع نهائي.
وعلى الرغم من المسيرة الحافلة لمارتينيز المولود عام 1973، وسبق له التدريب في الدوريات الإسكتلندية والبريطانية، إلا أنه يغرد وحيداً على صعيد المدرب الأجنبي في المونديال، خصوصاً أن بقية المنتخبات عولت على العنصر الوطني في قيادة أجهزتها الفنية، سواء المدرب المخضرم أوسكار تاباريز، الذي يقود كتيبة الأوروغواي، ويعد حالياً أكبر مدرب بتاريخ نهائيات كأس العالم يقود منتخباً في مرحلة خروج المغلوب بعمر 71 عاماً و119 يومياً، أو المدرب جان أندرسون، الذي قاد السويد للعودة إلى التألق في نهائيات كأس العالم ببلوغ ربع نهائي المونديال الروسي، وصولاً للفرنسي ديديه ديشامب، الساعي لدخول إنجاز اللاعب والمدرب الذي يتوج بكأس العام، عقب تحقيقه كلاعب لقب نسخة 1998، وانتقالاً لمدرب إنجلترا غاريث ساونغيت، الساعي لإنهاء 52 عاماً من الغياب عن ألقاب منتخب الأسود الثلاثة بكأس العالم، وتاليهم حارس المرمى الأسبق ستانيسلاف تشرتشوف، الساعي لكتابة فصل جديد بتاريخ المنتخب الروسي، ببلوغ النصف نهائي للمرة الأولى في نهائيات كأس العالم، وانتهاءً بأدينور ليوناردو باتشي، المعروف باسم تيتي، الساعي لقيادة المنتخب البرازيلي لحصد نجمته السادسة، ومواصلة صدارته كأكثر المنتخبات حصداً لكأس العالم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news