ميسي يستعرض مع برشلونة بكل التقنيات
صدت العارضة ضربة حرة رائعة لأسطورة برشلونة ليونيل ميسي، ففضل في المحاولة الثانية التسديد تحت حائط الصد، ليقود فريقه الكاتالوني إلى الفوز على ألافيس 3-صفر، أول من أمس، وتحقيق انطلاقة جيدة في حملة الدفاع عن لقبه في الدوري الإسباني لكرة القدم.
وكان ميسي قريباً في الشوط الأول من افتتاح التسجيل أمام مدرجات ملعب «كامب نو» غير المملوءة على آخرها (52356 متفرجاً)، لكن كرته الحرة ارتدت من عارضة ألافيس (38).
وبرغم الأفضلية الواضحة لبرشلونة في الشوط الأول، عجز لاعبو المدرب إرنستو فالفيردي عن هز شباك الضيوف.
وانتظر برشلونة حتى الدقيقة 64 ليفتتح التسجيل عن طريق ميسي، الذي فضل هذه المرة تنفيذ ضربة حرة أرضية من تحت حائط الصد، فخدع الحارس فرناندو باتشيكو مسجلاً الهدف رقم 6000 لبرشلونة في الدوري، 6.4% منها حملت توقيعه.
وقال لاعب وسط برشلونة سيرجيو بوسكيتس بعد المباراة «كان صعباً أن نجد المساحات في الشوط الأول. لكن بعد تسجيل الهدف في الثاني أصبحت الأمور أسهل لنا».
وعن تسديدة ميسي الزاحفة أضاف «ميسي لديه العديد من التقنيات.. أعتقد أنه من المميز أن يكون إلى جانبنا».
وكاد ميسي يسجل الثاني، لكن القائم الأيمن تدخل هذه المرة لإبعاد تسديدته (66)، ثم تألق الحارس في وقف سواريز (73) والبرازيلي فيليب كوتينيو (83) المنفردين.
وضاعف كوتينيو الأرقام بتسديدة لولبية إلى يمين الحارس من داخل المنطقة (83).
وبعد أن صد باتشيكو ببراعة كرة ميسي (89)، أبى الأخير توديع المباراة من دون هز الشباك مجدداً، فاخترق المنطقة متسلماً تمريرة سواريز بصدره قبل أن ينهيها في المرمى (90+2).
وخاض ميسي مباراته الأولى في الدوري بعد تعيينه قائداً للفريق اثر رحيل لاعب الوسط الموهوب أندريس إنييستا إلى الدوري الياباني.
وكان ميسي (31 عاماً) أحرز لقب الهداف الموسم الماضي رافعاً رصيده إلى خمسة ألقاب بفارق محاولة واحدة عن الرقم الأسطوري لتيلمو سارّا، علماً بأنه أحرز اللقب الـ33 مع برشلونة (رقم قياسي) بعد تتويجه بالسوبر المحلي.
وكان برشلونة استهل موسمه بفوزه على أشبيلية 2-1 في الكأس السوبر.
وأصبح ميسي أول لاعب يسجل في 15 موسماً على التوالي في الدوري الإسباني في الألفية الثالثة (385 هدفاً).
وسجل مانويل باريرا الهدف الأول لبرشلونة في الدوري عام 1929، والأرجنتيني ماركوس أوريليو الهدف رقم 1000 في 1950، وبيدرو سابالا الهدف رقم 2000 في 1964، وكويني الهدف رقم 3000 في 1982، وغييرمو آمور الهدف رقم 4000 في 1996، وميسي نفسه الهدف رقم 5000 في 2009.
وقال مدرب برشلونة إرنستو فالفيردي «كانت مباراة صعبة في الشوط الأول، نسبة لتماسك دفاع الافيس لكن في النهاية عرفنا كيف نفتح دفاع الخصم».
ودفع فالفيردي بتشكيلة مماثلة تقريباً لتلك التي خاض بها الموسم الماضي، لكنه زج بكوتينيو في الشوط الثاني، إلى جانب مواطنه لاعب الوسط الجديد آرتور والتشيلي أرتورو فيدال القادم من بايرن ميونيخ الألماني، فيما بقي الجناح البرازيلي مالكوم على مقاعد البدلاء.
وعن كوتينيو الذي أدخله في الشوط الثاني أضاف المدرب «فكرت بوضعه كأساسي لكني انتظرت حتى الشوط الثاني، علماً بآنه آخر اللاعبين المنضمين الى الفريق مثل (الفرنسي عثمان) ديمبيلي، سواريز و(الكرواتي ايفان) راكيتيتش».
385
هدفاً سجلها ميسي في الدوري الإسباني حتى الآن.