تشلسي يكرّس عقدة «أنفيلد» لليفربول ويخرجه من كأس الرابطة
كرس تشلسي عقدته لليفربول في ملعبه «أنفيلد رود» في الأعوام الأخيرة عندما تغلب عليه 2-1، أول من أمس، وأطاح به من الدور الثالث لمسابقة كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة في كرة القدم.
وكان ليفربول في طريقه إلى تحقيق الفوز عندما تقدم بهدف للاعب تشلسي السابق دانيال ستاريدج (59)، لكن الفريق اللندني قلب الطاولة في الدقائق الـ11 الأخيرة بتسجيله هدفين عبر البرازيلي إيمرسون بالمييري (79)، والبديل البلجيكي إدين هازار (85).
وهو الفوز الثالث لتشلسي على ليفربول في أنفيلد رود في المباريات الثماني الأخيرة بينهما على هذا الملعب، ولم يخسر الفريق اللندني في ليفربول منذ الثامن من مايو 2012 (4-1 في الدوري). وهي الخسارة الأولى لليفربول في مختلف المسابقات هذا الموسم، وجاءت بعد سبعة انتصارات متتالية، يتصدر بفضل ستة منها الدوري الممتاز، فيما عوض الفريق اللندني تعثره أمام جاره وست هام يونايتد صفر- صفر في المرحلة السادسة، التي كلفته خسارة شراكة الصدارة مع ليفربول. ويلتقي الفريقان غداً على «ستامفورد بريدج» في لندن في قمة المرحلة السابعة. وأجرى مدربا الفريقين، الألماني يورغن كلوب (ليفربول)، والإيطالي ماوريتسيو ساري (تشلسي)، تسعة تغييرات على تشكيلتيهما في أفق قمتهما المرتقبة في الدوري، ودفع الأول فقط بالسنغالي ساديو مانيه أساسياً، مبقياً البرازيلي روبرتو فيرمينو والمصري محمد صلاح على مقاعد البدلاء. من جهته، أبقى ساري على هازار والفرنسي نغولو كانتي على مقاعد البدلاء، قبل أن يدفع بالأول بعد 10 دقائق من انطلاق الشوط الثاني، وكان عند حسن ظنه بتسجيله هدف الفوز.
تشلسي فاز على ليفربول في ملعبه في آخر ثلاث مباريات، ويجددان اللقاء غداً في الدوري.