«إقالة مورينيو» تقسّم الإعلام البريطاني وتثير «بلبلة» في مان يونايتد
أثار تقرير لصحيفة «ميرور» البريطانية حول توجه إدارة مانشستر يونايتد الإنجليزي لإقالة المدرب البرتغالي، جوزيه مورينيو، في نهاية الأسبوع الحالي، بصرف النظر عن نتيجته مع ضيفه نيوكاسل يونايتد، التي جرت أمس، بلبلة وردوداً إعلامية.
وأشارت ميرور إلى أن مورينيو «فقد ثقة مجلس إدارة مانشستر يونايتد، وسيقال في نهاية الأسبوع الحالي». ونقلت عن مصادر رفيعة المستوى في النادي أن الأمور وصلت «إلى نقطة اللاعودة، وإن الإقالة جاهزة بغض النظر عن نتيجة المباراة ضد نيوكاسل» في الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
وأضافت أن مورينيو خلق «نفوراً» مع اللاعبين والجماهير وجهاز النادي، بسبب «مقاربته الخلافية في الأشهر الماضية»، وأن مسؤولي النادي «بقيادة الرئيس التنفيذي أد وودوارد قد ضاقوا ذرعاً».
ويحتل يونايتد مركزاً مخيباً في الدوري وبفارق كبير من جاره وغريمه فريق مانشستر سيتي المتصدر، وقد بدا مورينيو حزيناً جداً، أول من أمس، في المؤتمر الصحافي الذي يسبق المباراة.
في المقابل، أشارت شبكة «بي.بي.سي» إلى أن مورينيو «لايزال يحتفظ بدعم إدارة النادي لقلب واقع الأمور الراهنة». ويأمل يونايتد في تفادي الأزمة الراهنة التي فرضت عليه تلقي العديد من النتائج المخيبة في الدوري وكأس الرابطة وأبطال أوروبا. وقد أدت خسارة يونايتد الأسبوع الماضي ضد وست هام 1-3، إلى أسوأ بداية لـ«الشياطين الحمر» في الدوري منذ 29 عاماً.
ورافق ذلك مزاعم عن خلافات قوية بين مورينيو ولاعبه بول بوغبا، الذي انتقد أسلوبه المحافظ. بدورها استبعدت شبكة «سكاي سبورتس» الأنباء عن إقالة مورينيو، مشيرة إلى «أن قراراً مماثلاً لم يتخذه القيمون على النادي».
وعبر ظهير النادي السابق والمحلل الحالي، غاري نيفيل، عن غضبه من تقرير الإقالة «أنا غاضب، كنت غاضباً قبل ثلاث أو أربع سنوات عندما أقيل ديفيد مويز، وأعلن الخبر عبر الإعلام قبلها بأيام، أفكر في (الهولندي) لويس فان غال يقال عشية نهائي كأس إنجلترا ويكتشف ذلك من أناس آخرين».
وتابع قائد يونايتد السابق «أفكر في كيفية تشغيل النادي، إذا كان رحيل مورينيو صحيحاً سيتحول الجمهور تماما ضد الإدارة، هذا غير مقبول، أعتقد أن جوزيه مورينيو سيحصل على أكبر دعم في حياته، وسأكون هناك لأمنحه إياه».
وأردف منتقداً إدارة النادي «يجب أن نبدأ بالنظر إلى الناس الذين يعينون المدرب، إنهم الأشخاص الذين يجلبون اللاعبين ويعقدون الصفقات ويفرطون في الإنفاق على اللاعبين»، قائلاً إنهم هم من تحمل المسؤولية الأكبر.
وكان مورينيو أقر بأن الأداء الذي يقدمه فريقه ليس جيداً بما يكفي، بعد تلقيه عدداً من الهزائم في المراحل الأولى من الدوري المحلي، كما خرج بركلات الترجيح أمام دربي كاونتي (درجة ثانية) من الدور الثالث لكأس رابطة الأندية، وتعادل سلباً، هذا الأسبوع، مع ضيفه فالنسيا الإسباني في دوري أبطال أوروبا.
وفي مؤتمر صحافي مقتضب، أول من أمس، قال مورينيو رداً على سؤال عما إذا كان يوافق على أن هذه النتائج ليست جيدة بما يكفي لنادٍ من هذا الحجم، أجاب «أنا موافق»، ورداً على سؤال عن أسباب هذا الأداء قال «أسباب مختلفة»، وردّ بـ«كلا» على استفسار إضافي عما إذا من الممكن تحديد هذه الأسباب.
- «ميرور» تؤكد اتخاذ
إدارة مان يونايتد قرار
إقالة مورينيو،
و«بي.بي.سي»
و«سكاي» تنفيان.