أغيري سمح له بالعودة إلى ليفربول
مدرب مصر: سوء أرضية استاد السلام وراء إصابة صلاح
عكرت إصابة النجم محمد صلاح فوزاً سهلاً لمنتخب مصر على ضيفه المتواضع سوازيلاند 4-1 أول من أمس على استاد السلام، ضمن الجولة الثالثة من تصفيات كأس الأمم الإفريقية المقررة في الكاميرون العام المقبل.
وأرجع مدرب المنتخب المصري، المكسيكي خافيير أغيري، الإصابة إلى «سوء أرضية استاد السلام» بحسب تعبيره، قائلاً إنها «لا تصلح للعب كرة القدم»، وطالب بمعالجة الأمر في حال اضطروا للعب في هذا الملعب مستقبلاً.
وفي الدقيقة 88 من المباراة، تعرض صلاح، أفضل لاعب في إفريقيا وفي الدوري الإنجليزي الموسم الماضي، لإصابة في العضلة الضامة بالفخذ، ليخرج من الملعب ويتابع فريقه المباراة بـ10 لاعبين بعد استنفاذ التبديلات الثلاثة لفريقه.
وعن إصابة صلاح، قال مساعد المدرب هاني رمزي في تصريحات صحافية: «التشخيص المبدئي وفقاً لطبيب المنتخب هو شد قوي في العضلة. الإصابة ليست تمزقاً وأعتقد أنها ليست خطيرة، لكن الإصابات العضلية تحتاج لأشعة عقب إراحة العضلة وهو ما سيحدث لصلاح».
وسمح المدرب لصلاح بالعودة إلى ليفربول أمس، لاستكمال العلاج وللتحضير لاستئناف الدوري الإنجليزي الممتاز.
وسجل أهداف مصر أحمد المحمدي (7)، عمرو وردة (10)، (تريزيغيه) (29)، وصلاح (45)، ولسوازيلاند سابيلو غاميدزي (85).
ورفعت مصر رصيدها الى ست نقاط من ثلاث مباريات في المجموعة العاشرة، قاطعة شوطاً جيداً نحو النهائيات، في انتظار لقاء الإياب، ومباراة تونس بعد ذلك.
ويتأهل الى النهائيات القارية صاحبا المركزين الأولين في كل مجموعة باستثناء المجموعة الثانية التي سيتأهل عنها الوصيف في حال بقيت الصدارة للكاميرون، أو المتصدر في حال لم تكن الصدارة من نصيب الأخيرة.
وتسيد الفراعنة الشوط الأول المتوسط فنياً، وسريعاً نجح أحمد المحمدي في تسجيل الهدف الأول من متابعة لرأسية مروان محسن سددها في المرمى الخالي (7).
وأضاف عمرو وردة الثاني مسجلاً أول أهدافه الدولية بعد 22 مباراة، بعدما استغل عرضية المحمدي المتقنة وسددها قوية إلى يسار الحارس ماثابيلا ساندانزوي (10).
وعزّز تريزيغيه تقدم مصر بتسديدة قوية الى يسار ماثابيلا بعد تمريرة جميلة من لاعب ارسنال الإنجليزي محمد النني (29).
وفي الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول، اخطأ ماثابيلا في إبعاد ركنية مباشرة جميلة لمحمد صلاح فسكنت مرماه.
وأصبح صلاح، نجم ليفربول الإنجليزي، أفضل هداف لمصر في تصفيات إفريقيا مع 13 هدفاً، متخطياً حسام حسن (12). كما تساوى في عدد الأهداف الدولية مع محمد أبوتريكة والسيد الضوي (38)، ليصبح ثالث هدافي الفراعنة عبر التاريخ بعد حسام حسن (68) وحسن الشاذلي (42).
وفي الشوط الثاني، أجرى المكسيكي خافيير أغيري مدرب مصر تغييراته، ورغم استمرار السيطرة غابت الفاعلية عن مرمى الخصم وغلب الطابع الفردي على الأداء.
الا أن الدقيقة 85 أعلنت عن مفاجأة غير متوقعة لمصر، حين نجح غاميدزي في استخلاص الكرة من البديل طارق حامد في وسط الملعب وسددها من مسافة بعيدة في المرمى، مستغلاً تقدم الحارس محمد الشناوي لإحراز هدف حفظ ماء الوجه لمنتخب بلاده.
- صلاح سجل هدفاً في
مرمى سوازيلاند،
لكنه تعرض للإصابة
في العضلة الضامة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news