8 أسباب تجعل مباراة الأهلي والترجي قمة استثنائية في أبطال إفريقيا
سيكون ملعب رادس في تونس مسرحاً لقمة الحسم في إياب نهائي أبطال إفريقيا، اليوم، بين صاحب الأرض والجمهور الترجي، وضيفه الأهلي المصري، الساعة الـ11 مساءً بتوقيت الإمارات (السابعة بتوقيت غرينتش).
وفاز الأهلي في مباراة الذهاب بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد، ليقطع شوطاً كبيراً نحو الحصول على لقب البطولة للمرة التاسعة في تاريخه، وتعزيز أرقامه القياسية في المسابقة. وترصد «الإمارات اليوم» ثمانية أسباب تجعل هذه المباراة غير عادية في تاريخ مواجهات الفريقين، إذ تحظى المواجهة الـ16 بين الفريقين بخصوصية شديدة بعد الأحداث التي شهدتها مباراة الذهاب في القاهرة.
وأولها أن الفائز سيضمن المشاركة في مونديال الأندية بالإمارات في ديسمبر المقبل، وهي المشاركة التي حُرمها الأهلي العام الماضي، حين خسر النهائي من الوداد المغربي بهدف نظيف في المغرب، في حين لم يسبق للترجي أن شارك في المونديال من قبل.
أيضاً سيضمن الفائز جائزة بـ2.5 مليون دولار، بخلاف ما يحصل عليه جرّاء تأهله لكأس العالم للأندية، التي تراوح قيمة الجوائز المالية فيها بين 500 ألف دولار وخمسة ملايين دولار، حسب الترتيب العام الذي يُحققه كل فريق في البطولة، بينما يجني وصيف أبطال إفريقيا 1.25 مليون دولار.
وثالثاً، خشية المراقبين حدوث أزمة جماهيرية في ظل حالة الاحتقان بسبب الحشد الرهيب للجماهير في البلدين، والذي شهد تراشقاً كبيراً بين أنصار الناديين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب الأخطاء التحكيمية التي شهدتها مباراة الفريقين من الحكم الجزائري مهدي عبيد.
وباتت الصافرة هاجساً يؤرق الفريقين في مباراة العودة، بعد الأخطاء التي وقع فيها الحكم، حيث احتسب ضربتي جزاء لمصلحة الأهلي، أثارتا جدلاً واسعاً حول صحتهما، رغم تطبيق تقنية الفيديو للمرة الأولى في تاريخ المسابقة.
ورابعاً، يخشى المصريون أن يرد التحكيم الإفريقي الدين للترجي، وتصدر عنه قرارات تؤثر بالسلب في نتيجة الإياب. وخامساً، سبق أن تواجه الفريقان 15 مرة من قبل، إذ فاز الأهلي ست مباريات، منها ثلاث في تونس، وفاز الترجي في ثلاث مباريات، في حين فرض التعادل نفسه في ست مواجهات.
وسبق للفريق المصري أن انتزع اللقب من ملعب رادس عام 2012، عندما انتهت المباراة الأولى في مصر بالتعادل بهدف لكل فريق، ثم فاز في تونس بهدفين مقابل هدف وحيد.
والسبب السادس، أيضاً هو تعرض الأهلي لقرار صادم بإيقاف مهاجمه المغربي وليد أزارو، مباراتين، من قبل الاتحاد الإفريقي على خلفية السلوك غير الرياضي الذي ارتكبه في مباراة الذهاب، بتعمد تمزيق قميصه للتحايل على الحكم، والحصول على ركلة الجزاء الثانية، التي سجل منها الفريق الهدف الثالث، إضافة إلى تغريم النادي 20 ألف دولار، واستدعاء مديره الفني الفرنسي باتريس كارتيرون، إلى جلسة استماع.
وتلقي الغيابات بظلالها على الترجي كذلك، لتشمل اثنين من أفضل لاعبيه هما الكاميروني، فرانك كوم، وشمس الدين الذوادي، سيغيبان بداعي تراكم البطاقات، بعد أن حصلا على بطاقة صفراء في مباراة الذهاب، الأمر الذي جعل مدرب الترجي ينتقد التحكيم.
وأخيراً يتمثل السبب الثامن في معاناة الفريقين أزمة واضحة في حراسة المرمى، تكاد تكون هي نقطة الضعف الواضحة في تشكيلتيهما، فالحارس المصري، محمد الشناوي، لم يقدم الأداء المنتظر منه في مباراتي الأهلي أمام وفاق سطيف في نصف النهائي، وأمام الترجي ذهاباً، إذ تسبب في استقبال شباكه هدفاً في كلا المباراتين، والأمر نفسه ينطبق على حارس الترجي معز بن شريفية، الذي ارتكب خطأ ضد وليد أزارو، تسبب في الهدف الأول.
هدف يكفي الأهلي لحسم اللقب
سيكون الترجي بحاجة إلى تسجيل هدفين نظيفين ليتوج باللقب الإفريقي، بينما يكفي الأهلي تسجيل هدف واحد ليصعّب المهمة على الترجي، إذ في هذه الحالة يتوجب على الترجي تسجيل ثلاثة أهداف ليعادل النتيجة، وبفارق ثلاثة للفوز.
ويسعى الأهلي لتعزيز رقمه القياسي، وإحراز اللقب للمرة التاسعة، بعد التتويج في 1982 و1987 و2001 و2005 و2006 و2008 و2012 و2013، بينما فاز الترجي باللقب مرتين فقط عامي 1994 و2011.
وتأهل الأهلي للنهائي في 12 مناسبة، إذ خسر اللقب في ثلاث مناسبات في حين يتأهل الفريق التونسي للمرة السابعة في تاريخه، وخسر اللقب في أربع مرات سابقة.
الأسباب الـ8
1- المشاركة المونديالية.
2- الجوائز المالية.
3- شحن الجماهير.
4- التخوف من الصافرة.
5- تفوق أحمر.
6- أزمة أزارو.
7- نقص الصفوف.
8- مشكلات الحرّاس.