«الدون» رفع رصيده إلى 11 هدفاً في صدارة هدافي الدوري الإيطالي
بالوتيلي ينتقد سلوك رونالدو على طريقته الخاصة
انتقد مهاجم نيس الفرنسي، الإيطالي ماريو بالوتيلي، ردة فعل الجماهير تجاه سلوك نجم يوفنتوس «الدون» كريستيانو رونالدو، الذي استفز حارس مرمى تورينتو بعد تسجيله هدفاً من ضربة جزاء، أول من أمس، قاد به «اليوفي» للفوز في ديربي المدينة بالدوري الإيطالي، وقال على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «إنستغرام»: «ماذا لو كنت أنا من فعل ذلك؟»، في إشارة إلى أن الجماهير تحب رونالدو، لذلك تتجنب الحديث عن موقفه بصورة سلبية أو تنتقد تصرفه.
وبعد تسجيله هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 70، ذهب كريستيانو للاحتفال واصطدم بشكل بسيط بحارس تورينو، سلفادور إتشازو، ما خلف مناوشات بين لاعبي الفريقين وضاعف من حالة التوتر التي هيمنت على أجواء المباراة.
ويعتبر بالوتيلي من اللاعبين المثيرين للجدل، سواء في الملعب أو خارجه، الأمر الذي يدفع الجماهير إلى انتظار أي سلوك خارج النص يصدر منه حتى تعجّ مواقع التواصل بالسخرية منه.
من جهته، رفض كريستيانو التعليق على الحادثة بعد اللقاء، وقال في تصريحات تلفزيونية: «كانت مباراة صعبة، زملائي يساعدونني ونعمل مع مجموعة مميزة، دائماً مباريات الديربي صعبة لكننا على ما يرام، نصنع فرصاً ونسجل الأهداف».
وعن أهدافه هذا الموسم، قال: «هدفي أن أفوز بالدوري وبدوري الأبطال، وأن نحقق بطولة الكأس».
وكان يوفنتوس، حامل اللقب، قد حقق فوزه الـ15 في 16 مباراة، وابتعد مؤقتاً بفارق 11 نقطة عن أقرب منافسيه نابولي، بعد حسمه الديربي المحلي مع مضيفه تورينو 1-صفر، في الجولة 16 من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
ويقدم حامل اللقب في آخر سبع سنوات موسماً محلياً رائعاً، على غرار مواسمه السابقة، رامياً الكرة في ملعب نابولي الذي يحلّ على كالياري الأحد.
وخاض يوفنتوس المواجهة بعد انتهاء سلسلة دامت سنة لم يخسر فيها خارج أرضه، وذلك بعد سقوطه أمام يونغ بويز السويسري 1-2 في دوري أبطال أوروبا، لكن الخسارة كانت معنوية فقط، لأن يوفنتوس تأهل متصدراً لمجموعته، في ظل سقوط مانشستر يونايتد الإنجليزي أمام فالنسيا الإسباني.
واستهل يوفنتوس مواجهة «دربي ديلا مولي»، وهو لم يخسرها منذ أبريل 2015، لكن تورينو سادس الترتيب حقق بداية مقبولة ولم يخسر سوى ثلاث مرات هذا الموسم.
وقبل مواجهة روما، الأسبوع المقبل، أراح مدرب يوفنتوس، ماسيميليانو أليغري، الحارس البولندي فويتشي تشيسني، ولاعب الوسط الأوروغوياني رودريغو بنتانكور، والجناح البرتغالي جواو كانسيلو، فلعب ماتيا بيرين والألماني ايمري جان والبرازيلي أليكس ساندرو. وجاء الشوط الأول متكافئاً نسبياً مع أفضلية ليوفنتوس أمام المرمى.
وتصدى حارس تورينو، سالفاتوري سيريغو، لكرة خطيرة من البرتغالي كريستيانو رونالدو ثم خرج مصاباً (21)، فيما اختبر أندريا بيلوتي برأسه حارس يوفنتوس ماتيا بيرين (33).
في الشوط الثاني، ارتكب سيموني تساتسا هفوة بإرجاع الكرة إلى الحارس البديل الأوروغوياني، سالفادور ايشاتسو، فعرقل الأخير الكرواتي ماريو ماندزوكيتش، ليحتسب الحكم ركلة جزاء ترجمها رونالدو قوية إلى يسار الحارس الذي أحسن تقديرها ولمسها دون أن ينجح في صدها (70)، ليرفع رونالدو رصيده إلى 11 هدفاً في صدارة الهدافين بالتساوي مع البولندي كريستوف بياتيك مهاجم جنوى.
وبهدف رونالدو، أفضل لاعب في العالم خمس مرات، أصبح يوفنتوس أول نادٍ يسجل 5000 هدف في الدوري الإيطالي.
وسجل كارلو بارولا الهدف رقم 1000 في عام 1948، جاني روسي الهدف رقم 2000 في 1962، وماسيمو برياسكي رقم 3000 في 1984، وماركو دي فايو رقم 4000 في 2003.
وبعدها بقليل تابع ماندزوكيتش تألقه مسجلاً هدفاً ثانياً ليوفنتوس، متابعاً ضربة حرة للبوسني ميراليم بيانيتش، قبل أن يلغيه الحكم بداعي التسلل بمساعدة من تقنية الإعادة بالفيديو «في إيه آر» (73)، لتنتهي المباراة بفوز «السيدة العجوز».
إيكاردي يضمّد جراح إنتر
عاد إنتر ميلان إلى سكة الفوز، وعزز مركزه الثالث بعد تخطيه ضيفه أودينيزي بصعوبة 1-صفر. وسجل المهاجم الأرجنتيني، ماورو إيكاردي، هدف الفوز من ركلة جزاء في الدقيقة 76، ليحقق إنتر فوزه الأول في أربع مباريات في جميع المسابقات، ويبلسم جراح خروجه المبكر من دوري أبطال أوروبا في منتصف الأسبوع.
ورفع إنتر رصيده إلى 32 نقطة متقدماً بفارق ست نقاط عن جاره ميلان الرابع، مقلصاً الفارق إلى ثلاث نقاط مع نابولي الوصيف.
وأهدر فريق المدرب، لوتشانو سباليتي، فرصاً عدة على ملعب جوزيبي مياتسا، بيد أن لمسة يد من العاجي سيكو فوفانا استوجبت تدخل تقنية الإعادة بالفيديو، فمنحت الفريق اللومباردي ركلة جزاء ترجمها قائده ايكاردي على طريقة «بانينكا»، قبل ربع ساعة من نهاية الوقت.
وقال ايكاردي بعد الفوز: «كان علينا توجيه رسالة بعد مباراة الثلاثاء، لأننا كنا خائفين مما حصل، لكننا نعرف أننا مازلنا هنا في سيري، وبمقدورنا اللحاق بالأندية أمامنا».
وتابع قائد الفريق الذي كان بمقدوره التأهل لدور الـ16 من المسابقة القارية في حال فوزه على ضيفه أيندهوفن الهولندي (1-1): «يمكننا نسيان دوري الأبطال بالفوز في المباريات المقبلة، وإنهاء 2018 بأفضل طريقة ممكنة». من جهته، مُني أودينيزي بخسارته الثانية توالياً ليصبح مهدداً بالتراجع إلى المركز الـ18 في منطقة الخطر.
يوفنتوس أول نادٍ يسجل 5000 هدف في الدوري الإيطالي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news