يوفنتوس يعيد ترتيب أفكاره محلياً بعد السقوط أوروبياً
يعود فريق يوفنتوس إلى منافسات الدوري الإيطالي لكرة القدم بمواجهة فريق بولونيا بعد غدٍ، في الجولة الـ25 من الدوري، بعد الخسارة صفر- 2 أمام أتلتيكو مدريد في ذهاب دور الـ16 بدوري أوروبا، والتي زادت من الشكوك حول قدرته على التأهل للدور التالي، على الرغم من وجود النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في صفوف الفريق.
وفشل رونالدو، الفائز بلقب دوري الأبطال خمس مرات، والذي لعب على الأقل في الدور قبل النهائي بالبطولة منذ 2011، وزملاؤه في مجاراة لاعبي أتلتيكو الشجعان، ولم يظهروا أي تطور من الأداء المخيب للآمال في الفترة الأخيرة بالدوري.
وخسر يوفنتوس صفر-3 أمام أتالانتا، ليودع منافسات كأس إيطالي في أواخر يناير الماضي، وفي الأسبوع التالي تعادل مع بارما 3-3، وبعد ذلك انتزع الفريق الفوز بسهولة أمام ساسولو وفروسينوني، ولكن ظلت قضايا قلة التركيز والأخطاء التكتيكية بلا حلول.
وقال مدرب يوفنتوس ماسيمليانو أليغري: «لا يمكننا أن نكون أسوأ في الشوط الثاني (في مدريد)»، متذكراً قول جيورجيو كيليني، قائد الفريق الذي وصف هزيمة بارما «أسوأ أداء ليوفنتوس هذا الموسم».
في الوقت نفسه، تأمل جماهير يوفنتوس أن تنجح خطط الفريق في الحصول على لقب غائب عن الفريق منذ 1996.
ومن المقرر أن يوجد أتلتيكو في مدينة تورينو يوم 12 مارس، لخوض مباراة الإياب لدور الـ16.
وكانت مباريات منتصف الأسبوع حزينة أيضاً على فريق لاتسيو، الذي ودع بطولة الدوري الأوروبي بالخسارة أمام أشبيلية صفر/2.
وتعتبر المنافسة لإحباط تتويج يوفنتوس بلقب الدوري للمرة الثامنة على التوالي ضعيفة للغاية، خصوصاً أن نابولي، الوصيف، يبتعد عنه بفارق 13 نقطة، ويأمل أن يقلص الفارق عندما يستضيف يوفنتوس في الثالث من مارس المقبل.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news