400 مليون دولار تحت تصرّف زيدان لإنقاذ ريال مدريد
رأت مختلف الصحف الأوروبية، خصوصاً الإسبانية، الصادرة أمس، في المدرب الفرنسي، زين الدين زيدان، الذي قام، أول من أمس، بإعلان عودته لتدريب ريال مدريد، ثالث الدوري الإسباني لكرة القدم، بعد تسعة أشهر من تركه بشكل مفاجئ، «منقذاً» للنادي الذي يخوض موسماً كارثياً بامتياز، بعد الخروج من المنافسة على كل الألقاب، وبمستوى هزيل لم يعتد عليه جمهوره.
وكان الخبر الأبرز الذي تصدر العناوين، أمس، ما نشرته صحف عديدة، بينها «إندبندنت» البريطانية، التي قالت إن رئيس النادي، فلورنتينو بيريز، الذي اتصل شخصياً بزيدان لإقناعه بالعودة، سيضع تحت تصرفه ما يناهز 400 مليون دولار من أجل الإنفاق على التعاقدات المطلوبة لإحداث تغيير واسع في الفريق. وذكرت أن على رأس الأسماء المطلوبة البلجيكي إدين هازار، صانع ألعاب تشلسي الإنجليزي، وكذلك صانع ألعاب توتنهام الإنجليزي، السويدي إيركسون، في حين سيكون أبرز المغادرين الويلزي غاريث بيل، والكرواتي لوكا مودريتش، وعدد كبير من الأسماء الأخرى.
وعلى صفحتها الأولى، عنونت صحيفة «ماركا» المقربة من النادي الملكي: «زيدان.. عودة بطل»، وهو «الدرع» والمدرب الذي أعطى «المجد للنادي ويعود إليه من أجل إخراجه من الأزمة».
أما «سبورت» الكاتالونية فاعتبرت أن «زيزو» هو «المنقذ» الذي أصبح «آخر خرطوشة للنادي من أجل التخلص من الأزمة والبقاء على قيد الحياة».
ونقلت صحيفة «آس» الصادرة في العاصمة، تصريحاً لزيدان على شكل عنوان «لا أستطيع أن أقول لا».
وسيحل زيدان (46 عاماً) محل الأرجنتيني، سانتياغو سولاري، بموجب عقد يمتد حتى 2022، مع تحدٍّ يتمثل في إعادة بناء «البيت الأبيض»، بعد فترة مظلمة خسر فيها كل البطولات في أسبوع واحد، من الليغا والكأس المحليتين بعد الخسارة في الكلاسيكو من برشلونة مرتين متتاليتين، وكذلك استكمالاً بالسقوط المدوي على أرضه من أياكس الهولندي 4-1، ليودع المسابقة المفضلة لديه أبطال أوروبا.