قسنطينة الجزائري: أطراف عربية وراء العقوبة الإفريقية
اتهم مدير نادي شباب قسنطينة الجزائري، طارق عرامة، أطرافاً عربية من تونس ومصر والمغرب بالوقوف وراء قرار الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) بمعاقبة فريقه.
وأعلن الاتحاد الافريقي، أول من أمس، عن إجراء المباراة التي يلتقي فيها قسنطينة مع فريق الترجي التونسي في ذهاب دور ربع النهائي، المقرر لها يوم السادس من أبريل المقبل، دون حضور الجماهير. وبرر «كاف» قراره بأحداث الشغب التي شهدتها المباراة، والتي خسرها شباب قسنطينة أمام ضيفه النادي الإفريقي التونسي بهدف دون مقابل، في الجولة الخامسة من المسابقة.
وقال طارق عرامة، في تصريحات لتلفزيون الهداف الجزائري: «فريقنا تعرض لظلم واضح، سأقولها بصراحة، القرار يقف وراءه تونسيون ومصريون ومغاربة. لم يكن هناك شيء يدين جماهير شباب قسنطينة. جماهير النادي الإفريقي هي التي استعملت الشماريخ ورمت بها إلى المكان الذي كان يوجد فيه مشجعونا».
وأضاف: «جهزنا ملفاً كاملاً، وسنطعن في القرار لدى (كاف). سندافع بكل قوة عن حقوق فريقنا الذي تعرض لظلم ما كان ليقع لو كان للجزائر مسؤولون أقوياء في الاتحاد الإفريقي يدافعون عن حقوق الأندية الجزائرية، مثلما كان يحدث في السابق».
وطلب عرامة مساعدة الاتحاد الجزائري في هذه القضية، موضحاً أنه سيكون له كلام آخر لو حدث العكس.