كلوب يتعهد بألا يكرر ليفربول «خيبة 2014» أمام تشلسي
يشهد الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم موعدين مهمين، اليوم، في السباق على اللقب بين حامله مانشستر سيتي وليفربول، بحلول الأول ضيفاً على كريستال بالاس، ولقاء صعب للثاني ضد ضيفه تشلسي، تعهد مدربه الألماني يورغن كلوب ألا يكون استعادة لتجربة مريرة قبل خمسة أعوام.
وفي المرحلة الـ34، يجد ليفربول نفسه في موقع مشابه تقريباً لما كانت عليها الحال في 27 أبريل 2014: يتصدر ترتيب الدوري الممتاز، يبحث عن لقب أول في البطولة المحلية منذ عام 1990، ويستضيف تشلسي في ملعب أنفيلد.
في ذاك العام، غيّرت المباراة كل شيء. خسر (الحمر) بهدفين نظيفين أحدهما تسبب فيه خطأ قاتل لقائده السابق ستيفن جيرارد، وتبدل مسار الدوري بشكل جذري وصولاً إلى تتويج مان سيتي باللقب، لكن كلوب تعهد في تصريحات صحافية بألا يكرر «خيبة 2014».
ويدخل ليفربول المباراة متصدراً بفارق نقطتين عن فريق الإسباني جوسيب غوارديولا، لكنه خاض مباراة أكثر. ومع تبقي خمس مراحل فقط على نهاية الدوري، سيكون أي تعثر مكلفاً لكلوب وفريقه، لاسيما أنه يواجه منافساً لندنياً يتنافس على المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا.
وسيدخل ليفربول المباراة مدفوعاً بالنتيجة الإيجابية التي حققها على ملعبه الثلاثاء، بفوزه على بورتو البرتغالي 2-صفر في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
ومن الأخطاء القليلة التي ارتكبها ليفربول هذا الموسم، الخسارة أمام تشلسي 1-2 في الجولة الثالثة من كأس الرابطة في سبتمبر، ما جعل الفريق اللندني يرفع رصيده إلى ثماني مباريات متتالية في مختلف المسابقات التي لم يذق فيها طعم الخسارة على أنفيلد. وكان لاعب تشلسي الإسباني أسبيليكويتا ضمن التشكيلة التي هزمت ليفربول في أنفيلد عام 2014، والمفارقة أنها ضمت أيضا نجم (الحمر) الحالي المصري محمد صلاح، عندما كان مع نادي العاصمة. ويحل سيتي ضيفاً على كريستال بالاس في مباراة لا تخلو أيضاً من الذكريات المريرة، إذ ستجمع لاعبي غوارديولا بفريق ألحق بهم خسارة 2-3 على أرضهم في ديسمبر الماضي.
ولايزال سيتي أمام إمكانية التتويج برباعية تاريخية هذا الموسم، إذ أحرز كأس الرابطة وبلغ نهائي كأس إنجلترا، ويسعى إلى الاحتفاظ بلقبه في الدوري الممتاز، ويخوض الدور ربع النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا.
في 2014 كان ليفربول متصدراً وخسر الدوري بعد هزيمته في مباراة مفصلية أمام تشلسي.