روسيل تولّى رئاسة برشلونة بين 2010 و2014. أ.ب

تبرئة رئيس برشلونة السابق من تهمة «غسيل الأموال»

أعلنت محكمة إسبانية رسمياً، أمس، براءة الرئيس السابق لنادي برشلونة، ساندرو روسيل، من تهمة غسيل الأموال، التي أوقف احتياطياً بسببها منذ عام 2017، وأفرج عنه تحت مراقبة قضائية مع بدء المحاكمة في فبراير الماضي.

وكان الاتهام موجهاً إلى روسيل وزوجته وأربعة أشخاص آخرين بـ«تبييض أموال على نطاق واسع»، في مبلغ يقدر على الأقل بـ19.9 مليون يورو منذ عام 2006.

وطلب الادعاء بدايةً سجنه 11 عاماً، وتغريمه 59 مليون يورو. وخلال المحاكمة خفضت النيابة العامة العقوبة المطلوبة من السجن 11 عاماً الى ستة أعوام، في الاتهام الموجه الى روسيل وزوجته بإخفاء أموال بطريقة غير مشروعة، حصلا عليها من الرئيس السابق للاتحاد البرازيلي لكرة القدم ريكاردو تيكسييرا.

وطلبت النيابة عقوبة السجن خمسة أعوام بحق خوان بيسولي الذي يتهم بأنه أبرز الضالعين في القضية مع روسيل، رئيس برشلونة، بين العامين 2010 و2014.

واعتبرت المحكمة الناظرة في القضية أن الأدلة المقدمة بحق روسيل لم تكن كافية لإدانة المتهمين، علماً بأن الرئيس السابق للنادي الكاتالوني كان قد نفى خلال الجلسات التهم الموجهة إليه، معتبراً أنها «أخطاء وأكاذيب»، ومؤكداً أنه لم ينل أي عمولة أو يقدم على خطوات مخالفة للقانون.

وتتمحور القضية حول عقد وقعه تيكسييرا عام 2006 مع شركة مقرها في جزر كايمن، يرتبط بحقوق البث لـ24 مباراة للمنتخب البرازيلي، وسط تقارير تشير الى أن حصة روسيل وزوجته من هذه الصفقة بلغت 15 مليون يورو.

وبحسب الادعاء، حصل روسيل وزوجته على 6.6 ملايين يورو، إضافة الى 8.4 ملايين كانت مخصصة لتكسييرا المتهم من قبل وزارة العدل الأميركية ضمن تحقيقاتها في فضائح الاتحاد الدولي للعبة (فيفا).

ويشتبه في أن روسيل حصل على خمسة ملايين يورو، بصورة غير مشروعة، كجزء من رعاية شركة نايكي التي كان مديرها التسويقي في أميركا الجنوبية، للمنتخب البرازيلي.

 

الادّعاء الإسباني يتهم رئيس برشلونة السابق

روسيل وزوجته بالحصول على 19.9 مليون يورو

من خلال غسيل الأموال.

علاقة مشبوهة ربطت بين روسيل ورئيس الاتحاد

البرازيلي السابق تيكسييرا، أحد أبرز الأسماء التي

ارتبطت بقضايا فساد «فيفا».

الأكثر مشاركة