ساري توتّر كثيراً في مباراة تشلسي وبيرنلي. أ.ف.ب

توجيه تهمة سوء السلوك إلى مدرب تشلسي ساري

وجّه الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، أمس، تهمة سوء السلوك لمدرب تشلسي، الإيطالي ماوريتسيو ساري، بعد طرده في الوقت بدل الضائع من مباراة فريقه ضد بيرنلي (2-2)، في الدوري الإنجليزي، الإثنين.

وقال بيان صادر عن الاتحاد «وُجهت تهمة سوء السلوك الى ماوريتسيو ساري لما بدر من تصرف في الدقيقة 94 الإثنين خلال مباراة تشلسي وبيرنلي»، وأضاف «أمام مدرب تشلسي حتى الجمعة للرد على هذه التهمة».

وكان ساري (60 عاماً) قد طرد من أرض الملعب، بعدما غادر المنطقة المخصصة له على دكة بدلاء فريقه، واقترب من منطقة على المستطيل الأخضر كانت تشهد إشكالاً وتدافعاً بين لاعبي الفريقين.

واعتبر جانفرانكو زولا، أحد مساعدي ساري والنجم السابق للفريق اللندني، أن طرد مواطنه لم يكن عادلاً، لأنه «خرج من منطقته ليطلب من اللاعبين أن يواصلوا المباراة (بدلاً من الاحتكاك مع الخصوم). أساء (الحكم) كيفن فريند فهم ما كان يقوم به. أنا غير راضٍ بذلك، وهو غير راضٍ بذلك».

وأتى طرد ساري قبيل نهاية مباراة رفعت نتيجتها من منسوب الضغوط عليه وعلى فريقه في الصراع على احتلال مركز مؤهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، علماً بأن مواطنه أنطونيو كونتي الذي قاد الفريق الى لقب الدوري الممتاز عام 2017، طرد بنهاية الموسم التالي، بعد فشل الفريق في انتزاع أحد المراكز الأربعة الأولى المؤهلة الى دوري أبطال أوروبا. ويحتل تشلسي حالياً المركز الرابع، آخر المراكز المؤهلة الى المسابقة القارية العريقة، لكنه فقد نقطتين ثمينتين بتعادله مع ضيفه بيرنلي.

ولا يرغب تشلسي في تكرار غيابه عن دوري أبطال أوروبا، خاصة في ظل الإمكانات الكبيرة المتاحة له، ولضمه عددا كبيرا من النجوم. لكن فشله في البطاقة الأوروبية قد يجعله يفقد العديد من لاعبيه.

ولدى تشلسي وساري فرصة أخرى للمشاركة في دوري الأبطال الموسم المقبل، في حال إحراز لقب مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ)، التي بلغ فيها الدور نصف النهائي لملاقاة اينتراخت فرانكفورت الألماني.

الإيطالي ماوريتسيو ساري دخل في اشتباك مع لاعبي بيرنلي بعد نهاية مباراة الإثنين الماضي.

الأكثر مشاركة