أبرزها إضافة «الحمر» إلى قائمة ضحاياه ووضع الكاتالوني على مشارف نهائي الأبطال
4 أرقام مذهلة لليونيل ميسي بعد التوهج أمام ليفربول
كان استاد «كامب نو»، معقل برشلونة، أول من أمس، مسرحاً لواحدة من أجمل المباريات التي قدمها نجم الكاتالوني، الأرجنتيني ليونيل ميسي، حيث قاد برشلونة إلى فوز مريح بثلاثية نظيفة على ليفربول، قاطعاً بذلك أكثر من نصف المشوار إلى نهائي أبطال أوروبا، ومحولاً مباراة الإياب في ملعب «انفيلد» إلى كابوس يقلق بشدة أنصار «الحمر»، بسبب الخسارة المذلة، والخوف من تجددها على أرضهم.
وشهدت المباراة أحداثاً مثيرة، تمحورت جميعها حول عريس الليلة في كاتالونيا، ليونيل ميسي، نلقي الضوء على أربعة أرقام مذهلة منها، رسخت مكانة ميسي كواحد من أفضل من أنجبتهم الساحرة المستديرة في تاريخها، كان بينها تسجيله هدفه الـ600 في تاريخ مشاركاته مع برشلونة، إلى جانب أرقام أخرى، لعل أبرزها أيضاً التسجيل للمرة الأولى في شباك ليفربول.
الهدف الـ600
وصل ليونيل ميسي بهدفه الثاني والثالث لبرشلونة في شباك ليفربول إلى هدفه الـ600 مع برشلونة، وجاء من خلال واحدة من أروع الركلات الحرة المباشرة التي سكنت مرمى الحارس البرازيلي أليسون، وفي ما يوصف بـ«الزاوية الميتة». ومن هذه الأهداف الـ600، لدى ميسي 491 هدفاً برجله اليسرى المفضلة، لكنه أيضاً سجل باليمنى 85 هدفاً.
ركلات حرة
اللحظة التي أذهلت الجميع في مباراة ليفربول، كانت الركلة الحرة التي سجل منها ميسي في الدقيقة 82، وهي الـ48 في مشواره، بينها ست ركلات مع الأرجنتين، والبقية مع برشلونة. والمثير أن أول ركلة سجلها جاءت بعد ثلاث سنوات من أول مباراة لعبها مع برشلونة، وبالتحديد عام 2008 في شباك أتلتيكو مدريد، حين فاز الكاتالوني وقتها 6-1. لكن لايزال ميسي خلف رونالدو في مجموع الركلات الحرة، حيث سجل البرتغالي 53 مرة، بواقع 32 مع ريال مدريد، وثمانٍ مع البرتغال، و13 مع مان يونايتد، لكنه لم يسجل بعد مع فريقه الحالي يوفنتوس.
وأذهلت الركلة الجميع، بمن فيهم مدرب ليفربول، الألماني يورغن كلوب الذي لم يجد إلا بوصفها بالركلة الرائعة. والمثير أن ميسي سجل في زاوية قريبا من الحارس أليسون الذي لم يحرك ساكنا وتابعها بعينيه فقط، في ذهول تام.
1 مايو
حفل فوز برشلونة على ليفربول برقم مميز آخر لليونيل ميسي، حيث إن هدفه الـ600 جاء في الأول من مايو، كما أن أول هدف سجله في تاريخه مع برشلونة بدوري الأبطال كان في الأول من مايو 2005، وهي مفارقة غريبة. أيضاً انتقل ميسي من ثلاثة أهداف مع برشلونة في 2005، إلى ما لا يقل عن 50 و40 هدفاً في المواسم الأخيرة، لكن الأكثر إثارة أن السنة التي سجل فيها ميسي 79 هدفاً مع برشلونة في 2012 لم يحقق فيها سوى لقب واحد وهو كأس الملك.
ضحايا إنجليز
قبل المباراة، كان ليفربول الفريق الوحيد من كبار أندية إنجلترا الذي لم يزر ميسي شباكه، لكنه أنهى هذا الأمر بطريقة مذهلة، وسجل هدفين من ثلاثية برشلونة. وعموماً في 32 مباراة، سجل ميسي 26 هدفاً في فرق تشلسي وأرسنال ومان يونايتد ومان سيتي وتوتنهام وليفربول، أو كما تُعرف في إنجلترا بـ«الستة الكبار».
وضحية ميسي المفضلة، هو فريق أرسنال، بواقع تسعة أهداف، يأتي بعده مان سيتي بستة أهداف، وأربعة في مان يونايتد، ثم ثلاثة في تشلسي، واثنين في توتنهام، ومثلهما في ليفربول.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news