عنوان رونالدو في إيطاليا يقربه من المحاكمة في قضية الاغتصاب

كشفت صحيفة "ميرور" البريطانية أمس عن أن فصلا جديدا ستدخله قضية الاتهام الموجه إلى نجم الكرة العالمية، ومهاجم يوفنتوس الإيطالي حاليا، البرتغالي كريستيانو رونالدو، بعد أن تمكن فريق المحاماة المدافع عن المدرسة الأميركية كاثرين مايورغا التي تتهم رونالدو باغتصابها، من توثيق العنوان الحقيقي لمحل إقامة رونالدو في مدينة تورينو، معقل نادي يوفنتوس.

وكان محامو مايورغا يحاولون عبثا العثور على عنوان لرونالدو لتسليمه وثائق المحاكمة دون جدوى منذ بدء القضية في أكتوبر الماضي، إلى أن تمكنوا من ذلك قبل أيام، ما سيعني بدء القضية رسميا. وسيتوجب على رونالدو الرد عليهم بشكل قانوني بعد أن ظل يتهرب طوال الفترة الماضية، مكتفيا ببيانات تصدر عن محاميه.

وكان القاضي الأميركي المسؤول عن القضية قد منح محاميي مايورغ مهلة إضافية تصل إلى 180 يوما للبحث عن عنوان رونالدو وتسليمه وثائق الدعوة. ومن حسن حظ مايورغا، أن قانون تسليم الدعوى في إيطاليا قد يتم رسميا من خلال البريد المسجل لدى السلطات المحلية للمدعى عليه، في حين أنه في الولايات المتحدة لابد وأن يتم الامر باليد.  وسيتم إرسال وثائق الدعوة إلى رونالدو خلال الأسابيع المقبلة بعد أن تتم ترجمتها.

وحدثت واقعة الاغتصاب في فندق بلاس فيغاس الاميركية سنة 2009، وكانت مايورغا قد وافقت على تسوية مقابل أكثر من 300 ألف يورو حصلت عليها من فريق المحاماة التابع لرونالدو، فرفضت لسنوات الافصاح عن هوية مغتصبها للشرطة الأميركية، ثم تم فتح القضية من جديد بعد أن كشفت عن إسم المدعى عليه، رونالدو، للمرة الاولى.

ويواجه النجم البرتغالي محاكمة قانونية حقيقية وكبيرة قد تدمر سمعته في عالم كرة القدم وفي مجال المال والاعمال، ورغم نفيه القاطع لأي صلة بالقضية، إلا أن الشرطة الاميركية ادعت أنها تمتلك وثائق وأدلة دامغة تثبت أن رونالدو هو من اغتصب مايورغا، بجانب الوثيقة التي تمت من خلالها الضغط على المدرسة الأميركية لتلزم الصمت طوال السنوات الماضية

الأكثر مشاركة