نحس النهائيات الستة يؤرق كلوب قبل العرس الختامي للأبطال
يأمل مدرب ليفربول يورغن كلوب أن يفك نحس النهائيات بواحد من أهم الألقاب بالنسبة لأندية كرة القدم في العالم، وذلك حين يلتقي توتنهام في نهائي إنجليزي خالص بدوري أبطال أوروبا، والذي يقام بعد غد في استاد ميتروبوليتانو بالعاصمة الاسبانية مدريد. ويعيش انصار ليفربول على أعصابهم خلال هذه الأيام خشية أن يعود «كابوس النهائيات» ليؤرق مدربهم في واحدة من أهم المباريات بالنسبة لليفربول، خاصة أن المدرب الألماني اشتهر بخسارة المباريات الختامية والتي وصلت إلى ستة طوال مشواره، ثلاث منها مع ليفربول.
والمثير في مشوار كلوب أن الألقاب تحققت في بداية مسيرته، خاصة مع دورتموند حين أحرز معه لقبين في الدوري الالماني 2011 و2012، وكأس السوبر الألماني مرتين، لكن النهائيات تتحول إلى عقدة حقيقية تطارد كلوب في كل مرة، بدأت مع نهائي الابطال في 2013، وانتهت بنهائي آخر في المسابقة نفسها العام الماضي أمام ريال مدريد. ويأمل المدرب الالماني أن تكون 2019 فاتحة خير عليه، خاصة أنه سيلتقي فريقاً في المتناول في ختام المسابقة، ويعرفه جيداً، هو توتنهام. وفي التقرير التالي نلقي الضوء على كابوس النهائيات ليورغن كلوب.
1- أبطال أوروبا 2013
كانت الخسارة الأولى في مشواره مع نهائي أبطال أوروبا 2013، حين قاد كلوب دورتموند لتقديم واحد من أفضل مواسمه، أطاح خلاله بالعملاق المدريدي ريال مدريد في نصف النهائي، قبل ملاقاة الجار البافاري في نهائي ويمبلي الذي خسره 2-1، بعد أن سجل هدف الفوز للبايرن الهولندي أرين روبن.
2- كأس ألمانيا 2014
عاد كلوب لملاقاة بايرن ميونيخ في نهائي كأس ألمانيا 2014، وكانت الفرصة متاحة لرد الاعتبار، لكنه خسر مجدداً 2-0. والمثير انه قبل هذه المباراة هزم كلوب البايرن نفسه في الدوري 3-0، وكان وقتها يدربه الاسباني غوارديولا، لكنه في النهائي الذي أقيم في برلين خسره بطريقة درامية، كون هدفي البايرن (مولر وروبن) جاءا في الوقت الإضافي.
3- كأس ألمانيا 2015
كان كلوب أقرب من أي وقت مضى لتحقيق لقب كأس ألمانيا مجدداً في العام 2015، خاصة أنه واجه فولفسبورغ، لكن المثير في الأمر ورغم الترشيحات التي كانت تضع دورتموند متوجاً باللقب، خسر 3-1، رغم أنه هو البادئ بالتسجيل عن طريق أوباميانغ.
4- كأس الرابطة 2016
انتقل المدرب الالماني إلى إنجلترا وتولى المهمة مع ليفربول في العام 2015، وحظي بخوض أول نهائي مع «الأحمر» في مسيرته، وكان ذلك في كأس الرابطة 2016، حيث واجه مان سيتي. وقدم ليفربول موسماً مميزاً وقتها، لكن نحس النهائيات عاد ليطارده، وخسر من فريق «السيتيزن» بركلات الترجيح بعد التعادل 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي.
5- الدوري الأوروبي 2016
شهد هذا العام تقديم ليفربول لريمونتادا مميزة، جعلته يقلب الطاولة مع ليفربول على فريق فياريال الإسباني في نصف نهائي الدوري الأوروبي، ليصل إلى النهائي ويلاقي إشبيلية الإسباني. وبدا أن ليفربول في طريقه للفوز وكسر النحس بعد هدف دانيال ستوريدج، والذي جعل ليفربول منتصراً 1-صفر في الشوط الأول، لكن انطلق النصف الثاني من المباراة وبدأ الانهيار، حيث تلقى ثلاثة أهداف من إشبيلية بخرت أحلامه بلقب أوروبي.
6- أبطال أوروبا 2018
ظهر كابوس النهائيات لكلوب في أبشع صوره خلال نهائي أبطال أوروبا الموسم الماضي، فبعد موسم مميز رشحه الجميع للتتويج محلياً وأوروبياً، دخل المباراة بكل قوة، لكن بدأ الانهيار بسقوط نجمه المصري محمد صلاح مصاباً في الكتف إثر تدخل من قائد ريال مدريد سيرجيو راموس. وأضيف إليها أخطاء كارثية من الحارس كاريوس، بدأت بهدف أول من كريم بنزيمة. ورغم التعادل من ساديو ماني، جاء الثاني من تسديدة بعيدة لغاريث بيل تسبب الحارس في دخولها مرماه بالخطأ، لتكتمل الصورة السوداوية لكلوب بواحد من أجمل أهداف المسابقة، كان ضربة مقصية جميلة من الولزي غاريث بيل.
يورغن كلوب خسر مع ليفربول ثلاث مباريات نهائيات، بينها لقبان في الدوري الأوروبي والأبطال.