خسائر بالجملة لأرسنال بعد «رباعية باكو»
هازار: حان وقت الوداع.. والكأس الأوروبية هديتي لتشلسي
قال المهاجم الدولي البلجيكي إدين هازار، إن «الكأس الأوروبية هي هديته الوداعية لفريقه تشلسي بعد فترة طويلة قضاها في الدوري الإنجليزي الممتاز»، مشيراً إلى أن الوقت حان للرحيل والوداع والبحث عن تحد جديد.
وقاد هازار تشلسي لسحق مواطنه أرسنال 4-1، وإحراز لقب مسابقة الدوري الأوروبي لكرة القدم «يوروبا ليغ». وسجل هازار ثنائية من ركلة جزاء وهدف رابع بطريقة جميلة، وكان افتتح النتيجة لتشلسي الفرنسي أوليفيه جيرو، بينما عزز بيدرو رودريغيز التفوق بهدف آخر. في المقابل جاء الهدف اليتيم لأرسنال عن طريق أليكس أيوبي.
وعزز هازار من الحديث عن انتقاله الوشيك إلى ريال مدريد، بتصريح مقتضب قال فيه: «أعتقد بأنه وداع، لكن في كرة القدم لا أحد يعرف. حلمي كان أن ألعب في الدوري الممتاز، وقمت بذلك لسبع سنوات في أحد أكبر الأندية. قد يكون الوقت حان الآن لتحد جديد».
وتابع اللاعب (28 عاماً): «لقد اتخذت قراري.. الآن الأمر يتعلق بالنادي.. إني ببساطة أنتظر، وستعرفون خلال أيام». ويمتد عقد هازار مع تشلسي حتى 2020، لكنه لم يخف رغبته بالانضمام يوماً إلى ريال مدريد، وقد أشارت الصحافة إلى الانتهاء من صفقة الانتقال إلى «الملكي» بنحو 115 مليون جنيه إسترليني.
وكان هازار انتقل إلى «البلوز» اللندني عام 2012 قادماً من ليل الفرنسي، وأحرز معه لقبين في الدوري الممتاز (2013 و2015)، وكأس رابطة الأندية المحترفة (2015) والدوري الأوروبي مرتين (2013 و2019).
وقال عنه زميله بطل العالم الفرنسي أوليفييه جيرو، هداف المسابقة مع 11 هدفاً: «أنا سعيد لأجله ولمستقبله.. سنفتقده. يستحق ذلك بعد سبعة أعوام وفية مع تشلسي.. يستحق تحدياً جديداً».
وعن مستقبله مع تشلسي، قال المدرب الإيطالي، ماوريتسيو ساري، الذي كان مرشحا بقوة للرحيل: «سابدأ التحدث مع النادي. على غرار كل نهاية موسم، يجب أن نعلم ماذا يمكن للنادي أن يقدم لي وما يمكنني القيام به لتحسين النادي».
وأضاف ساري الوارد اسمه في تقارير ترشحه لتولي تدريب يوفنتوس بطل إيطاليا وخلافة ماسيميليانو أليغري: «أحب البريمير ليغ ومستوى هذه المسابقة.. في الوقت الراهن أنا سعيد وأريد معرفة ما اذا كان النادي سعيداً».
ورأى ساري أنه يستحق البقاء في تشلسي بعدما قاده إلى لقب المسابقة القارية الرديفة، الحلول ثالثاً في الدوري والتأهل إلى دوري الأبطال وبلوغ نهائي كأس الرابطة.
في المقابل كانت الخسائرة أكبر لأرسنال، إذ فقد فرصة التأهل لأبطال أوروبا، وسيضر للمشاركة في الدوري الأوروبي الموسم المقبل، كما سيفقد النادي عائدات كبيرة جدا من الإعلانات والرعاة نتيجة الهزيمة الثقيلة، يضاف إليها أنه سيضطر لإجراء تغييرات كثيرة قد تشمل الجهاز الفني.
ويعتبر هذا اللقب القاري الخامس لتشلسي بعد دوري الأبطال 2012 والدوري الأوروبي 2013 وكأس الكؤوس الأوروبية 1971 و1998، فيما عجز أرسنال عن احراز لقبه القاري الثاني والأول منذ كأس الكؤوس الأوروبية 1994. ولم يسبق لأرسنال أن فاز في أي مواجهة أوروبية على فريق إنجليزي.
وكانت المباراة أول نهائي قاري كبير بين فريقين إنجليزيين منذ 11 عاماً بعد خسارة تشلسي أمام مان يونايتد بركلات الترجيح في دوري الأبطال 2008، علما بأن ليفربول وتوتنهام الإنجليزيين يتواجهان غداً في نهائي الأبطال في مدريد.
وكان النهائي الثالث منذ أن حلت «يوروبا ليغ»، بين فريقين من البلد عينه (الأول عام 2011 حين فاز بورتو على براغا 1-صفر، والثاني حين تغلب أتلتيكو على بلباو 3-صفر).
5
ألقاب حققها
تشلسي في
المسابقات القارية،
بينها لقبان في
الدوري الأوروبي.
- اكتمال صفقة انتقال هازار إلى ريال مدريد مقابل 115 مليون جنيه إسترليني.
- تشلسي يثبت العقدة الإنجليزية لأرسنال الذي لم يفز على أي فريق إنجليزي في أي مواجهة أوروبية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news