النجم البرتغالي يحلم بإحراز النسخة الأولى من الكأس القارية
رونالدو في حوار مع فان دايك على لقب «دوري الأمم» اليوم
تعوّل البرتغال على نجمها العالمي، كريستيانو رونالدو، لمواجهة منتخب هولندي، بدأ يذكر بمستوياته الجميلة السابقة، اليوم في بورتو البرتغالية، ضمن نهائي النسخة الأولى من دوري الأمم الأوروبية في كرة القدم. وسيكون الحوار قوياً بين رونالدو، وأفضل لاعب في إنجلترا الموسم الماضي، صخرة ليفربول، الهولندي فيرجيل فان دايك.
وغاب رونالدو (34 عاماً) عن الأدوار الأولى من المسابقة الوليدة للتركيز على موسمه الأول مع يوفنتوس الإيطالي، لكن نجم ريال مدريد الإسباني السابق عاد في الوقت المناسب، وسجل ثلاثية جميلة منحت بلاده الفوز على سويسرا 3-1 في نصف النهائي (الأربعاء). وحظيت سويسرا بفرص لحسم المباراة، بيد أن أفضل لاعب في العالم خمس مرات فتك بدفاعها وسجل الهاتريك الـ53 في مسيرته الرائعة.
مشوار البرتغال الناجح من دون هدافها كان مبشراً بالخير، فظهرت مواهب برناردو سيلفا، جواو فيليكس (19 عاماً)، روبين نيفين وبرونو فرنانديس، لكن عندما يحضر «الدون» تختلف الحسابات لدى البرتغال وخصومها في آن.
وتابعت هولندا بقيادة مدربها رونالد كومان، تعويض تراجعها في السنوات الأخيرة، عندما عجزت عن التأهل إلى كأس العالم 2018 وكأس أوروبا 2016. ورغم خسارة منتخب «الطواحين» مباراته الافتتاحية المثيرة ضد ألمانيا 2-3 في تصفيات كأس أوروبا 2020، إلا أن جماهيره مطمئنة لعودته قريباً إلى المسابقات الكبرى.
وأثبت رجال المدرب كومان أن فوزهم على فرنسا بطلة العالم وألمانيا في دور المجموعات لم يكن على سبيل المصادفة، كما تألق نجوم نادي أياكس أمستردام الشبان الذين فاجأوا المتابعين ببلوغهم نصف نهائي دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، بعد إقصاء ريال مدريد الإسباني حامل اللقب ويوفنتوس الإيطالي.
ولحسن حظ كومان فإنه يملك فان دايك، الرجل المناسب لإبقاء رونالدو بعيداً عن شباك مرماه. وفي مواجهتين بين رونالدو (88 هدفاً في 157 مباراة دولية) وفان دايك، فاز الأول في نهائي دوري الأبطال 2018 عندما ارتكب حارس ليفربول الألماني لوريس كاريوس خطأين فادحين وسجل الويلزي غاريث بايل هدفاً رائعاً، وفي الثانية سجل فان دايك خلال فوز هولندا ودياً على البرتغال 3-صفر في مارس الماضي.
ويمتلك كومان لاعباً آخر من طراز عالمي، هو الصاعد بقوة، الشاب دي ليخت، الذي سيبحث رونالدو عن الثأر منه بعد أن أخرج دي ليخت وزملاؤه في أياكس يوفنتوس من ربع نهائي أبطال أوروبا.
لكن رونالدو، المغرم بتحقيق الألقاب، يقف على بُعد مباراة من إضافة لقب جديد بعد التتويج مع بلاده في كأس أوروبا 2016 عندما خرج من النهائي مصاباً ضد فرنسا، ويحاول الثأر لخسارة نهائي كأس أوروبا 2004، من خلال اللعب مجدداً أمام جماهير بلاده. وقبل المباراة، تلتقي إنجلترا مع سويسرا في مباراة تحديد المركز الثالث، في المسابقة الجديدة التي حلت جزئياً مكان المباريات الودية في القارة العجوز.
تواجه رونالدو وفان دايك مرتين من قبل، حيث فاز البرتغالي في نهائي أبطال أوروبا 2018، والهولندي خلال مباراة ودية أمام البرتغال.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news