عراقة رالي داكار تتجدد في ضيافة السعودية حتى 2030
يحل رالي داكار بداية من يناير المقبل ولمدة 10 سنوات في ضيافة المملكة العربية السعودية، ليكتسب أصعب راليات العالم روحاً متجددة في خوض تحدي الصحارى الممتدة عبر أرجاء المملكة، بعد ثلاثين عاماً من خوض التحديات في القارة الإفريقية، وأتبعت منذ عام 2009 بإقامة الرالي في قارة أميركا الجنوبية.
وانطلق رالي داكار للمرة الأولى من العاصمة الفرنسية باريس عام 1979 في مسار قاده إلى مدينة داكار عاصمة السنغال، إلا أن الرالي تخلى عن صبغته منذ عام 2009 بالانتقال إلى أميركا الجنوبية، ليطوف 28 بلداً بين قارتي أوروبا وأميركا قاطعاً خلالها 407 آلاف و338.5 كيلومتراً، قبل أن يكتب فصلاً جديداً بالحلول للمرة الأولى في ضيافة المملكة العربية السعودية في مسار يمتد لأكثر من 9000 كيلومتر، وفي ظل توقعات بمشاركة 330 عربة تمثل 60 جنسية، تتنافس في أربع فئات، هي الدراجات النارية، والسيارات الرباعية الصحراوية، والشاحنات والسيارات، على أن يستهل الرالي من مدينة جدة غرباً ويتجه شمالاً حتى مدينة المستقبل، قبل أن يتوجه إلى مدينة حائل وسط البلاد، ويكمل الرالي طريقه نحو العاصمة السعودية الرياض، وبعدها إلى المنطقة الشرقية وصحراء الربع الخالي، قبل أن يعود بعدها المتسابقون مرة أخرى إلى الرياض وإنهاء السباق في منطقة القدية.
للإطلاع على الموضوع بشكل كامل، يرجى الضغط على هذا الرابط.