3 لاعبين يسحبون البساط من تحت أقدام صلاح في فوز مصر على زيمبابوي
سحب ثلاثة لاعبين البساط من تحت أقدام محمد صلاح، في ليلة فوز المنتخب المصري على زيمبابوي، في افتتاح بطولة كأس أمم إفريقيا، التي انطلقت في العاصمة المصرية القاهرة، أول من أمس، وتستمر حتى 19 يوليو المقبل.
وكان المصريون يعوّلون الكثير على نجم ليفربول محمد صلاح، لتقديم أداء قوي أمام منتخب المحاربين، لتعزيز الثقة بقدرات منتخب بلادهم لمنافسة عمالقة القارة السمراء، وخصوصاً المغرب والسنغال وتونس والكاميرون ونيجيريا المرشحة بقوة لنيل اللقب، إلا أن الأداء جاء أقل مما كان متوقعاً من جانب صلاح على وجه الخصوص، ومنتخب بلاده عموماً. وحل صلاح في المركز الرابع في التقييم الصادر بعد المباراة، خلف تريزيغيه، ومحمود علاء وطارق حامد.
وحصل مهاجم ليفربول، على تقييم 7.23 بعدد لمسات للكرة بلغ 62 مرة، وبنسبة تمرير سليمة وصلت إلى 70.3%، في حين سدد على المرمى في سبع مناسبات من دون تهديد حقيقي.
في المقابل، تألق نجم فريق قاسم باشا التركي، تريزيغيه، وسجل هدف المباراة الوحيد من مجهود فردي رائع، حين استخلص الكرة لنفسه من دفاع المنافس، وتوغل بشكل جيد وسدد بشكل مُحكم على يسار الحارس. وهذا أول أهداف تريزيغيه في البطولة الإفريقية، رغم أنه خاض خمس مباريات في النسخة الماضية.
وحصل تريزيغيه، على أعلى تقييم بين اللاعبين المصريين، إذ وصلت درجته إلى 8.47، رغم أنه لم يُكمل المباراة، بعد أن خرج في الدقيقة 81. ولمس الكرة 50 مرة، بنسبة تمرير صحيحة وصلت إلى 76.7%، وسدد ثلاث مرات على المرمى كان من بينها الهدف الوحيد في المباراة.
وكانت المفاجأة في التألق الذي قدمه المدافع محمود علاء، الذي يخوض أول مباراة له في بطولات كأس إفريقيا، إذ حصل على رجل المباراة، بتقييم 7.5. ويُعد محمود علاء أكثر من لمس الكرة في مصر، بـ82 مرة، وبنسبة نجاح بلغت 84.6%.
وحل خلفه زميله طارق حامد، الذي نال 7.37 درجات، وبعدد لمسات بلغت 69 مرة فيما بلغت نسبة تمريراته الناجحة 84.3%.
ويرى عدد من أنصار المنتخب المصري أن المدرب المكسيكي خافيير أغيري، ترك انطباعاً سيئاً لديهم، وهو ما ظهر في تعليقاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصاً بعد التغييرات التي أجراها في الشوط الثاني، وهبط بالأداء بشكل كبير، وحولت الفراعنة إلى فريق دفاع طوال هذا الشوط، ما عرض الحارس محمد الشناوي للتهديد في أكثر من مناسبة. وتسبب ذلك في إضعاف مستوى صلاح عندما بدل مركزه، ودفع به كرأس حربة، بعد الدفع بوليد سليمان على حساب المهاجم مروان محسن. ووضح على سليمان (34 عاماً) عدم جاهزيته البدنية لمجاراة عنصر القوة والسرعة لدى زيمبابوي، خصوصاً الظهير الأيسر لونغا. وزادت معاناة صلاح مع خروج عبدالله السعيد وتريزيغيه تباعاً، ليحل مكانهما عمرو وردة ونبيل دونغا، الأمر الذي لم يُمكّن مهاجم ليفربول في أن يكون له ظهور حقيقي بالشوط الثاني.
نقاط سلبية لمنتخب مصر أمام زيمبابوي
1- الاعتماد بشكل كبير على محمد صلاح.
2- الافتقاد لرأس حربة مؤثر.
3- تأرجح مستوى عبدالله السعيد صعوداً وهبوطاً خلال المباراة.
4- ضعف مستوى الظهيرين.
5- القراءة الضعيفة للمدرب أغيري، وتغييراته أفقدت المنتخب حسّه الهجومي.
6- فارق كبير في المستوى بين الأساسيين والبدلاء، ما قد يحدث مشكلة في حال الغيابات.
7- ضعف المردود البدني للاعبين، بعد أن قل استحواذهم على الكرة في الشوط الثاني إلى 35%، مقابل 59% في الشوط الأول.