حذّر من مفاجآت المنتخب الكيني في ضربة البداية اليوم
بلماضي: الجزائر في إعادة بناء.. وليست مرشحة للقب
قلل مدرب المنتخب الجزائري لكرة القدم، جمال بلماضي، من اعتبار «ثعالب الصحراء» بين المرشحين للتتويج بلقب كأس الأمم الإفريقية 2019، المقامة في ضيافة مصر حتى 19 يوليو المقبل، وذلك عشية مباراته الأولى ضد كينيا ضمن المجموعة الثالثة اليوم. ويذكر أن هذا هو اللقاء الأول بين المنتخبين في نهائيات أمم إفريقيا.
واعتبر بلماضي أن المنتخب السنغالي الذي يضم في صفوفه لاعبين من طينة مهاجم ليفربول الإنجليزي ساديو مانيه، ومدافع نابولي الإيطالي كاليدو كوليبالي، الأبرز في المجموعة التي تضم أيضاً تنزانيا.
وقال في مؤتمر صحافي باستاد 30 يونيو الذي يستضيف المباراة: «الجزائر ليست مرشحة للقب، فنحن في إعادة بناء، ونأمل في تقديم أفضل كرة قدم ممكنة».
وتابع: «في النسخة الأخيرة بالغابون خرجنا من الدور الأول، وغبنا عن نهائيات كأس العالم الأخيرة (روسيا 2018)». وأضاف: «نحن هنا ولا نختبئ. لدينا لاعبون جيدون لكننا منتخب في طور البناء من جديد».
وحذّر في المقابل من المنتخب الكيني، وقال: «المباراة لن تكون سهلة. ونحضر أنفسنا بهذه الطريقة لنكون جاهزين ضدهم، ولن نستسهل المباراة بالتأكيد». ورغم أن كينيا لم تحقق سوى فوز وحيد من أصل 14 مباراة خاضتها في خمس مشاركات إفريقية، قال: «لم يعد ثمة منتخبات صغيرة، رأينا ذلك في مباراة مصر وزيمبابوي.المستوى بات متقارباً جداً، وسنواجه فريقاً كينياً صلباً منظماً جداً، ويتمتع بقوة بدنية كبيرة».
وتبحث الجزائر عن اللقب الثاني بعد الفوز بكأس 1990 على أرضها وبين جمهورها. وتعرض المنتخب قبل أيام من انطلاق البطولة إلى هزة تمثلت في استبعاد لاعب وسط بريست الفرنسي، هاريس بلقبلة، لأسباب «انضباطية»، واستدعي بدلاً منه مهاجم مونبلييه الفرنسي أندي ديلور.
وسيكون التركيز أكثر في الجزائر على النجم الأول، رياض محرز، المتوّج في الموسم المنصرم مع مان سيتي بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، إلى جانب مجموعة من اللاعبين الجدد.
واطمأن بلماضي على جاهزية لاعبيه لخوض المعترك الإفريقي، حيث لعب مباراتين وديتين، تعادل في الأولى 1/1 أمام بوروندي، قبل أن يفوز على مالي 3/2. ويأمل منتخب الجزائر في محو الصورة الباهتة التي بدا عليها خلال مشاركته في نسخة البطولة الماضية بالغابون.
في المقابل، يرغب منتخب كينيا، الذي يشارك للمرة السادسة في البطولة والأولى منذ 15 عاماً، في تحقيق المفاجأة، رغم صعوبة المهمة التي تنتظره.
ويعتمد الفرنسي سيباستيان مينييه، مدرب المنتخب الكيني، على فيكتور وأنياما لاعب وسط توتنهام هوتسبير الإنجليزي، لصنع الفارق في الفريق، الذي لم يتمكن من اجتياز مرحلة المجموعات، خلال مشاركاته الخمس السابقة في البطولة. ولن يكون منتخب كينيا لقمة سائغة لنظيره الجزائري، حيث طمأن الفريق محبيه على استعداده للمشاركة في المسابقة، بعدما تغلب 1/ صفر على منتخب مدغشقر في مباراته الودية الأولى استعداداً للبطولة، قبل أن يتعادل 1/1 مع منتخب الكونغو الديمقراطية في اللقاء الثاني.
الجزائر تلعب ضد كينيا للمرة الأولى في النهائيات الإفريقية.
استبعد الجهاز الفني للجزائر لاعب بريست الفرنسي، هاريس بلقبلة، لأسباب «انضباطية».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news