السنغال وتنزانيا.. مواجهة بين «القمة والقاع»
يستهل المنتخب السنغالي (أسود التيرانغا) مسيرته بأفضل مواجهة ممكنة في بداية رحلة الفريق للبحث عن اللقب المفقود، حيث يلتقي اليوم نظيره التنزاني في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الثالثة.
وتمثل المباراة مواجهة مثيرة بين القمة والقاع، حيث يتصدر السنغال ترتيب المنتخبات الإفريقية في التصنيف العالمي الصادر عن الاتحاد الدولي للعبة (فيفا)، فيما يأتي تنزانيا في المركز قبل الأخير من حيث ترتيب هذه المنتخبات في تصنيف الفيفا.
وعلى الرغم من الفارق الهائل بين الفريقين من حيث الخبرة والتاريخ والإمكانات، يتسلح الفريق السنغالي أيضاً بكثير من الحذر في مواجهة «نجوم الطوائف»، خصوصاً أن المنتخب التنزاني ليس لديه ما يخسره وسيكون سلاحه الأساسي في هذه المباراة هو المفاجأة.
وبغض النظر عن وضعه في صدارة المنتخبات الإفريقية بتصنيف فيفا، يخوض السنغال فعاليات النسخة الحالية وهو مرشح فوق العادة، حيث يحظى بجيل رائع من المواهب المتميزة تعيد إلى الأذهان جيل الحاج ضيوف أبرز لاعبي الفريق في جيل 2002. ويقود السنغال في هذه النسخة المدرب الوطني أليو سيسيه، ويعتمد على خبرة لاعبيه المحترفين في أكبر الأندية الأوروبية خصوصاً ساديو مانيه نجم ليفربول الإنجليزي، والمرشح بقوة لخطف الأضواء في هذه البطولة مثل النجم المصري محمد صلاح زميله في هجوم ليفربول.
ويسطع في صفوف السنغال شيخو كوياتي لاعب كريستال بالاس الإنجليزي وخاليدو كوليبالي مدافع نابولي الإيطالي. وكان السنغال اختتم استعداداته للبطولة بفوز ثمين 1/صفر ودياً أمام نيجيريا. ويسعى المنتخب التنزاني إلى عودة قوية بعد غياب لنحو أربعة عقود عن النهائيات، حيث خاض الفريق البطولة مرة واحدة في الماضي، وكانت في نسخة 1980. ويتمتع المنتخب التنزاني بعدم وقوعه تحت أي ضغوط، ما يعني أن الفريق سيكون أهدأ أعصاباً من منافسه. ويبرز من محترفي المنتخب التنزاني في الخارج اللاعب مبونا ساماتا لاعب جينك البلجيكي.
السنغال لم تحرز اللقب في تاريخها وتأمل فك العقدة الإفريقية مع جيل ساديو مانيه على الأرض المصرية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news