حسناوات تسببن في تشويه صورة لاعبي كرة القدم.. أحدثهم «وردة»
لم تعد نجومية لاعبي كرة القدم قاصرة على تألقهم وإبداعاتهم داخل المستطيل الأخضر، كما لم تعد مشكلاتهم قاصرة على الإصابات أو الإخفاق في إحراز البطولات وتسجيل الأهداف، أو حتى مشكلاتهم مع المدربين.
وأصبحت الحياة الخاصة لنجوم الساحرة المستديرة جزءاً من اللعبة، لامتلاكهم العديد من المعجبات، خصوصاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو في الأماكن العامة، ولذا فهم مسؤولون عن تصرفاتهم سواء في السر أو العلن، بعد أن باتوا ملاحقين إعلامياً على مدار الساعة.
ولم تكن واقعة اتهام مهاجم منتخب مصر عمرو وردة بالتحرش من قبل عارضة الأزياء ميرهان، التي كشفت عن الأمر عبر حسابها على «إنستغرام»، هي الأولى في حياة مشاهير كرة القدم حول العالم.
وتعود وقائع فضائح النجوم إلى الخمسينات من القرن الماضي، وأولى الفضائح كانت لنجم منتخب البرازيل غارنشا المتوج مع منتخب بلاده بكأس العالم عامي 1958 و1962، وفي الأخيرة حصل على لقب الهداف.
وعُرف عن النجم البرازيلي المُلقب بـ«الطائر الصغير» تورطه في العديد من الفضائح، وكان أشهرها مع فتاة سويدية خلال معسكر لفريقه «بونافوكو» البرازيلي في السويد، لتُقابل عودة اللاعب مرة أخرى إلى بلاده موجة من الغضب الجماهيري التي تعاطفت مع زوجته التي كانت حاملاً بالمصادفة في طفلها الخامس، ولاحقاً لم يعد غارنشا مجدداً إلى منتخب البرازيل.
وسجل القيصر الألماني فرانز بيكنباور، حالة تورط في عام 1963، حينما كان في عامه الـ18، حينما حملت منه صديقته ورفض أن يتزوجها ليتم إبعاده عن منتخب بلاده للشباب، ثم عاد بيكنباور في عام 2003، وطلق زوجته ليتزوج من عشيقته هايدي.
كما وقع الظاهرة البرازيلي رونالدو في فضيحة جنسية قيل وقتها إنها الأطرف من نوعها لنجوم كرة القدم، فقد اصطحب المهاجم البرازيلي ثلاث فتيات من بائعات الهوى إلى منزله ليكتشف بعد ذلك أنهن متحولات جنسياً، ليضطر رونالدو إلى شراء سكوتهن بالمال إلا أن الخبر سرعان ما انتشر لتوتر العلاقة بين اللاعب وناديه ميلان بسبب تراجع مستواه في تلك الفترة.
ويُعد النجوم الإنجليز أشهر من تورطوا في الفضائح الجنسية، إذ سقط أغلى مدافع في العالم ولاعب مانشستر يونايتد الإنجليزي ريو فردناند في علاقة جنسية مع 10 فتيات تعرف عليهن قبل وبعد زواجه، ما اضطر اللاعب لرفع دعوة قضائية على الصحيفة التي أوردت التقارير الفاضحة عن اللاعب.
واستمرت الفضائح في إنجلترا، حينما ضاقت المغنية الشهيرة شيرر كول ذرعاً بتصرفات زوجها مدافع المنتخب الإنجليزي وناديي أرسنال وتشلسي، الذي خانها في مرات عدة مع نساء أخريات لتنفصل في النهاية عنه.
واستفاق الإنجليز على صدمة جديدة بعد خسارة منتخب بلادهم أمام ألمانيا في كأس العالم 2010، كانت بفضيحة نجمهم المُدلل واين روني الذي تورط مع فتاة، على الرغم من أنه كان ينتظر مولوداً من زوجته كولين، إذ كشفت الفتاة عن الواقعة وأجبرت اللاعب على دفع أموال كثيرة مقابل إغلاق الملف.
ومن أبرز الفضائح التي ألحقت بالكرة الإنجليزية الضرر، فكان بطلها جون تيري الذي خان زميله في المنتخب واين بريدج مع زوجته قبل انطلاق مونديال 2010، ليُعلن الأخير اعتزاله اللعب الدولي لعدم مزاملة جون تيري، ويقرر بعدها الاتحاد الإنجليزي سحب شارة قيادة المنتخب من لاعب تشلسي.
ولم يسلم الحارس الألماني الشهير أوليفر كان من السقوط في بئر الخيانة، فعلى الرغم من أنه تحوّل إلى بطل قومي في بلاده بعد تتويجه بمونديال 2002، إلا أنه بعدها بعام تخلى عن زوجته ليواصل ارتباطه بعشيقته الحسناء فير ناكبرس.
وفي واحدة من أعقد القضايا التي تعرض لها نجوم كرة القدم، فقد وجه اتهام في عام 2011 إلى نجمي المنتخب الفرنسي كريم بنزيمة وريبيري بأنهما مارسا فعلاً فاضحاً مع قاصر تُدعى زاهية داهر في باريس وميونيخ، لكن اللاعبين نفيا أمام القضاء أنهما كانا يعلمان وقتها بأنها قاصر، وبرأتهما المحكمة.
وكشفت عارضة أزياء برتغالية، عن علاقتها مع لاعب اليوفنتوس الحالي ومواطنها كريستيانو رونالدو، مؤكدة أنه راسلها هاتفياً أكثر من ثمانية أشهر، مبدياً إعجابه بها، وطلب مقابلتها، وبحسب ما جاء في صحيفة «صن» البريطانية، التقت ناتاشا برونالدو، على الرغم من أن صديقته جيورجينا رودريغيز كانت حاملاً وقتها في الشهر الثامن، وقالت ناتاشا: «كنت أعرف أن لديه صديقة لكننا أصبحنا أصدقاء».
كما كشفت تقارير صحيفة بريطانية عن تورط النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا، في فضيحة اغتصاب اتهم بها مع عارضة أزياء برازيلية ورصد فيديو يثير الشبهة في علاقتهما، ويوجد ملف القضية حالياً في القضاء.