الكونغو الديمقراطية تسعى للتعويض بعد هزيمة أوغندا

«الفراعنة» مطالبون بإسعاد المصريين وحسم بطاقة دور الـ16 اليوم

المنتخب المصري يريد تقديم أدائه المقنع أمام الكونغو اليوم. إي.بي.إي

ينتظر الجمهور المصري ظهوراً مغايراً لمنتخبه في ثاني لقاءاته اليوم في كأس أمم إفريقيا لكرة القدم، حين يلتقي الكونغو الديمقراطية ضمن منافسات المجموعة الأولى على استاد القاهرة الدولي.

وحقق المنتخب المصري فوزاً أول في المباراة الافتتاحية الجمعة الماضي على زيمبابوي، بهدف وحيد لجناحه محمود حسن «تريزيغيه»، لكنه لم يكن كافياً لمنح منتخب الفراعنة صدارة المجموعة، نظراً لفوز أوغندا المفاجئ على الكونغو 2-صفر، علماً بأن المتصدر يلاقي أيضاً اليوم منتخب زيمبابوي.

وبعد مباراة أولى غير مقنعة في الأداء إلا من حيث النتيجة، يتمنى المصريون أن يظهر منتخبهم بقوة أداء ونتيجة أمام الكونغو، وذلك لضمان بطاقة دور الـ16.

وتتجه الأنظار مرة أخرى صوب النجم محمد صلاح، المتوج مطلع الشهر الجاري مع ليفربول بلقب أبطال أوروبا، والباحث عن اللقب القاري مع منتخب بلاده.

وبرز صلاح في المباراة الأولى من خلال تحريك خط هجوم المنتخب، الذي يشرف عليه المدرب المكسيكي خافيير أغيري، لكنه لم يتمكن من تحويل عدد من الفرص التي أتيحت له، لاسيما من خلال التسديد البعيد، إلى هدف أول له في النسخة الحالية، إلى أن أتى الفرج بهدف تريزيغيه.

وقال مدير المنتخب المصري، إيهاب لهيطة، لقناة «تايم سبورتس» المصرية «الفريق واثق ونفسه، والجهاز الفني مع أغيري يعمل بجهد كبير، ولسنا في موضع قلق. فوز أوغندا ليس في مصلحة مصر، لكنْ ثمة حماس، وإن شاء الله نقدم مباراة أفضل».

وأضاف «الجميع يريد أن يحقق أمراً ما، والجميع يريد أن يخدم البلد، الكل يريد أن يقدم بطولة مشرفة، وإن شاء الله نفوز بها».

ومن المتوقع أن تتوافر لأغيري صفوف مكتملة، لاسيما مع مشاركة المدافع أحمد حجازي في التمارين، بعد تعرضه لكسر في الأنف خلال المباراة الأولى، لم يحل دون متابعته اللعب. وظهر حجازي خلال تمرين أول من أمس وقد وضع على وجهه قناعاً واقياً. وعاش المنتخب المصري في الأيام الأخيرة على وقع بعض المشكلات البعيدة عن المستطيل الأخضر، حين تورط بعض اللاعبين في واقعة تحرش بعارضة أزياء مصرية، فتم حل المسألة بأن وجه توبيخ للاعبين المعنيين، خصوصاً عمرو وردة، وبحسب المسؤولين المصريين التركيز كله بات منصباً على كرة القدم ومباراة الكونغو. في المقابل، سيحاول الكونغو تعويض خسارته غير المتوقعة من أوغندا، التي «خذلت بلادنا»، بحسب ما قال اللاعب يوسف مولومبو.

وتسعى أوغندا كذلك لمواصلة نغمة الانتصارات، وإثبات أن ما حققته في المباراة الأولى لم يكن مفاجأة، لاسيما أنه كان الفوز الأول للمنتخب في البطولة القارية منذ 41 عاماً. وشدد المدرب الفرنسي للمنتخب، سيباستيان ديسابر، على أن الثنائية النظيفة في اللقاء الأول، يجب ألا تمنح فريقه فائضاً من الثقة. وقال: «كان الفوز بعد هذا الوقت الطويل مذهلاً، لكن علينا أن نبقى متواضعين ومركزين».

وفي حال تمكن المنتخبان المصري والأوغندي من تحقيق الفوز، سيضمنان التأهل إلى الدور ثمن النهائي، إذ سيصبح رصيد كل منهما ست نقاط.


أغيري: سنقدم أداء أفضل بكثير من لقاء زيمبابوي

قال مدرب المنتخب المصري، المكسيكي خافيير أغيري، في المؤتمر الصحافي قبل مباراة الكونغو: «نحن على ثقة كبيرة بقدرة المنتخب المصري على تقديم أداء أفضل بكثير من لقاء زيمبابوي».

وأضاف أغيري: «المباراة بين الكونغو وأوغندا كانت غريبة بعض الشيء، كان يمكن للكونغو تقديم أداء أفضل، ومصر أيضاً كان يمكن أن تكون أفضل في المباراة الأولى».

وأضاف المدرب الذي يسعى إلى قيادة مصر إلى اللقب الثامن «بالطبع يمكن للكونغو الديمقراطية ومصر أن تلعبا بشكل أكبر، وبالتأكيد في المباراة المقبلة، من دون الضغط الذي تسببت فيه المباراة الأولى، علينا أن نلعب بشكل أفضل بكثير».

وشدد أغيري على أن «الفراعنة» جاهز فنياً وبدنياً، وأنه لا مشكلة بالنسبة للمدافع أحمد حجازي، الذي تعرض لكسر في الأنف على هامش المباراة الأولى، لكنه أكمل المشاركة، وخاض التمارين في الأيام الماضية مستخدماً قناعاً طبياً واقياً.

وأوضح المدرب «حجازي لا مشكلة لديه من الناحية البدنية. تم التعامل معه من الناحية الطبية، ويرتدي قناعاً، ولا توجد أي مشكلة». وحقق المنتخب المصري فوزاً في المباراة الافتتاحية على زيمبابوي بهدف سجله محمود حسن «تريزيغيه» في الدقيقة 41.

المدافع أحمد حجازي

التحق بتمارين المنتخب

المصري أول من أمس

مرتدياً قناعاً بعد

تعرضه لكسر في

الأنف على أن يكون

جاهزاً لمباراة الكونغو.

تويتر