نجم مانشستر سيتي يتفوق على ثنائي ليفربول وأياكس

محرز يكسب الجولة الأولى في كأس إفريقيا أمام صلاح وزياش

صورة

شهدت الجولة الأولى من مباريات دور المجموعات لبطولة كأس أمم إفريقيا، بداية رائعة من المنتخبات العربية المشاركة في البطولة القارية، بتحقيق كل من مصر والمغرب والجزائر الفوز، بينما تعثرت كل من تونس بالتعادل، وموريتانيا بالخسارة، أما على مستوى المنافسة بين أبرز لاعبي المنتخبات العربية، فقد كسب الجزائري رياض محرز الجولة الأولى في صراع المنافسة مع المصري محمد صلاح، والمغربي حكيم زياش.

ويعدّ كل من محرز وصلاح وزياش، هم أبرز اللاعبين العرب المحترفين في الدوريات الأوروبية، وفقاً للأرقام التي سجلها كل لاعب في آخر موسمين، إذ انتقل اللاعب الجزائري في بداية الموسم الماضي من ليستر سيتي إلى مانشستر سيتي في صفقة قياسية بلغت 60 مليون جنيه إسترليني، ليصبح أغلى لاعب عربي وإفريقي في التاريخ، وأكمل نجاحه بالفوز بلقب الدوري الإنجليزي مع «السيتيزن»، ليحقق محرز اللقب للمرة الثانية في تاريخه بعد قيادة ليستر سيتي للفوز بالدرع في 2015.

في المقابل، يعدّ محمد صلاح النجم العربي الأبرز حالياً على مستوى العالم، بسبب الأرقام القياسية التي حققها في آخر موسمين مع ليفربول الإنجليزي، ودخوله قائمة أفضل ثلاثة لاعبين في العالم في 2018، وفوزه بلقب أفضل لاعب في إفريقيا مرتين متتاليتين، وتوّج مسيرته بالفوز بلقب دوري أبطال أوروبا مع «الريدز» الشهر الجاري، بينما فرض المغربي حكيم زياش نفسه كأفضل اللاعبين العرب في أوروبا، بعدما قدم موسماً تاريخياً مع أياكس الهولندي، وأسهم بهدفيه في مرمى ريال مدريد في وصول النادي الهولندي إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، وبات اللاعب المغربي هدفاً للعديد من الأندية الأوروبية، أبرزها بايرن ميونيخ الألماني.

ويسعى اللاعبون الثلاثة إلى التأكيد على نجوميتهم، وأنهم الأبرز في قارة إفريقيا مع السنغالي ساديو مانيه، إذ فرض رياض محرز نفسه في الجولة الأولى، بقيادته الجزائر للفوز على كينيا بهدفين دون رد، بعدما تقدم بغداد بونجاح

لـ«محاربي الصحراء» بالهدف الأول، وأضاف لاعب مانشستر سيتي الهدف الثاني، وقدم مباراة كبيرة، برهن من خلالها على جاهزيته للذهاب مع «الخضر» إلى أبعد نقطة ممكنة في البطولة.

من جهته، أهدر محمد صلاح فرص محققة عدة في مشاركته مع «الفراعنة» في افتتاح كأس إفريقيا أمام زيمبابوي، التي انتهت بفوز صاحب الأرض بهدف دون رد أحرزه محمود حسن تريزيغيه، بينما لم يتمكن لاعب ليفربول من الهروب من الرقابة اللصيقة التي فرضها عليه لاعبو «المحاربون».

أما حكيم زياش لم يختلف وضعه عن وضع محمد صلاح، ووجد لاعب أياكس صعوبة كبيرة في اختراق دفاع ناميبيا، والأمر نفسه بالنسبة لمنتخب المغرب بصفة عامة، الذي أهدر فرصاً عدة، قبل أن تسهم «النيران الصديقة» في فوز «أسود الأطلس» عندما أحرز اللاعب الناميبي إتامونوا كيميني هدفاً في مرماه من ركلة حرة نفذها زياش.

ولم يكن تفوق رياض محرز بإحرازه هدفاً مع الجزائر، ولكن كان «الخضر» الأكثر اقناعاً بالنسبة إلى المنتخبات العربية في الجولة الأولى، إذ تصدر الفريق المجموعة الثانية متساوياً مع السنغال بالرصيد نفسه، وعدد الأهداف بواقع هدفين لكل فريق، في المقابل، عانى منتخب مصر في مباراته أمام زيمبابوي، والأمر نفسه بالنسبة إلى المغرب أمام ناميبيا.


- محرز وصلاح وزياش، أبرز اللاعبين العرب  المحترفين في الدوريات الأوروبية.

تويتر