بعد 10 أعوام على موقعة أم درمان.. صدارة مصر تحدد موعد لقاء الجزائر
تصدر المنتخب المصري مجموعته الأولى في بطولة كأس الأمم الإفريقية وهو ما جعله يرسم طريقه في البطولة حيث من المتوقع أن يكون الدور القادم سهل قبل ان يصطدم بمواجهات نارية بعد ذلك، فمع انتهاء الجولة الثانية من دور المجموعات في بطولة أمم أفريقيا، بدأت تتضح ملامح المنتخبات المتصدرة لمجموعاتها، والطرق التي ستسلكها في الأدوار الإقصائية، ومن أبرزها، مواجهة مرتقبة بين منتخبي مصر والجزائر.
وتصدرت الجزائر مجموعتها رسميا بعد الانتصار على السنغال بنتيجة 1-0، بينما تصدرت مصر مجموعتها الأولى بالعلامة الكاملة برصيد 9 نقاط، ومع تصدر مصر والجزائر لمجموعتيهما، أصبحت مواجهتهما في نصف النهائي أمرا "شبه متوقع"، وذلك لأن طريقيهما في الدورين المقبلين (دور الـ16 ثم ربع النهائي)، لا تتخلله مواجهات قوية مرتقبة.
ومن المتوقع ألا تواجه مصر والجزائر أي مشكلات حقيقية بالوصول لنصف النهائي، حيث سيعيدان للذاكرة مواجهاتهما النارية في تصفيات كأس العالم 2010، والتي نجح فيها المنتخب الجزائري بالتأهل لمونديال جنوب أفريقيا، وشهدت "موقعة" الجزائر ومصر في المباراة الفاصلة المؤهلة لمونديال 2010، والتي أقيمت في أم درمان بالسودان في نوفمبر عام 2009، أحداثا مشحونة، قبل أن يحسم الموقعة المنتخب الجزائري بهدف نظيف، ويتأهل للمونديال.
لكن مصر "ثأرت" سريعا بعد أسابيع قليلة بانتصار عريض على "الخضر" بنتيجة 4-صفر في نصف نهائي كأس أفريقيا 2010 التي استضافتها أنغولا، في آخر مواجهة رسمية بين المنتخبين.