بعد تحديد مواجهات ثمن نهائي كأس إفريقيا
6 مفارقات في دور الـ 16.. تفاؤل مغربي وعقدة جزائرية
أسفرت مباريات دور الـ16 من بطولة كأس أمم إفريقيا، عن مواجهات من العيار الثقيل، عقب ختام دور المجموعات، أول من أمس، وتأهل منتخبات غانا والكاميرون وبنين ومالي وتونس، كآخر المنتخبات المتأهلة إلى ثمن النهائي.
وسيجد البلد المضيف نفسه أمام مواجهة صعبة بملاقاة جنوب إفريقيا، بينما وضعت حامل اللقب، الكاميرون نفسها في مواجهة صعبة أمام نيجيريا، والأمر نفسه بالنسبة إلى تونس التي ستصطدم بمنتخب غانا، أما المباريات الأخرى فستجمع المغرب مع بنين، وأوغندا مع السنغال، ومدغشقر مع جمهورية الكونغو، والجزائر مع غينيا، ومالي مع ساحل العاج.
وتبرز في مباريات دور ثمن نهائي كأس إفريقيا ست مفارقات، ستسهم من الناحية المعنوية في تحديد مصير نتائج هذه المباريات، وأبرزها النظرة التفاؤلية لمنتخب المغرب الذي سيواجه بنين، للمرة الثانية في تاريخه في البطولة القارية، إذ شهدت المرة الأولى فوز «أسود الأطلس» بأربعة أهداف دون رد، في دور المجموعات لنسخة 2004 في تونس، والتي كانت آخر مرة تأهل فيها المنتخب المغربي إلى النهائي، قبل أن يخسر أمام «نسور قرطاج»، علماً أنه تاريخياً لم يسبق للمغرب الخسارة أمام بنين، حيث فاز «أسود الأطلس» في ثلاث مباريات رسمية جمعته مع «السناجب».
أما ثانية المفارقات فستكون من نصيب منتخب مصر، الذي سيواجه جنوب إفريقيا، بأفضلية معنوية بالنسبة إلى «الفراعنة» الذي لم يخسر أي مواجهة أمام «الأولاد» في كأس إفريقيا، إذ فازت مصر في 1996 بجنوب إفريقيا بهدف دون رد، وفي 1998 ببوركينا فاسو في النهائي بهدفين دون رد.
من جهتها، تأمل الجزائر أن تحقق أول فوز رسمي على منتخب غينيا منذ 1972، عندما يلتقي المنتخبان الأحد المقبل على استاد السلام في القاهرة، إذ يعود آخر انتصار لـ«محاربي الصحراء» على المنتخب الغيني في أول مباراة تجمع الفريقين في تصفيات كأس العالم 1974، عندما فازت الجزائر بهدف دون رد، قبل أن تتفوق غينيا في أربع مواجهات رسمية بخمسة أهداف مقابل هدف، في لقاء الإياب لتصفيات المونديال، ثم 2-صفر في الألعاب الإفريقية 1995، وبهدف دون رد في كأس إفريقيا 1998، و2-صفر في تصفيات كأس إفريقيا 2008، بينما انتهت مباراة الذهاب بالتعادل دون أهداف في التصفيات نفسها.
في المقابل، ستكون تونس أمام الموقف الأصعب، عندما تواجه غانا، الاثنين المقبل على استاد الإسماعيلية، إذ لم يسبق لـ«نسور قرطاج» تحقيق أي فوز رسمي على «النجوم السوداء» الذي فاز في ست مباريات رسمية جمعته مع المنتخب التونسي، بينما تعادل المنتخبان مرة واحدة، وما يزيد من صعوبة المباراة ظهور تونس بمستوى ضعيف في دور المجموعات، وتأهل الفريق بصعوبة إلى دور الـ16 بعد التعادل في مبارياته الثلاث أمام أنغولا ومالي وموريتانيا.
أما المفارقة الخامسة التي ستسعد منتخب السنغال، فهي وقوعه أمام أوغندا في ثمن النهائي، إذ لم يسبق لـ«أسود التيرانغا» الخسارة في أي مباراة أمام «طيور الكركي»، علماً أنها المرة الأولى التي يلتقي فيها الفريقان في كأس إفريقيا، بينما ستكون المفارقة السادسة السعيدة من نصيب ساحل العاج، الذي سيواجه مالي، الاثنين المقبل، على استاد السويس، حيث لم تحقق «النسور» أي فوز ودي أو رسمي على «الأفيال»، وهو ما يمنح المنتخب العاجي أفضلية معنوية لمواصلة مشواره والتأهل إلى دور الثمانية.
المفارقات الست
- المغرب تأهلت آخر مرة إلى النهائي عندما واجهت بنين في 2004.
- مصر لم تخسر أمام جنوب إفريقيا في البطولة القارية.
- السنغال لم يسبق لها الخسارة أمام أوغندا، وأول مواجهة تجمعهما في «كان».
- الجزائر لم تحقق الفوز على غينيا في أي مباراة رسمية منذ 1972.
- ساحل العاج لم يسبق لها تاريخياً الخسارة أمام مالي.
- تونس لم تحقق أي فوز رسمي على غانا طوال تاريخها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news