أهمها الحفاظ على نظافة الشباك وفك العقدة
5 أرقام تاريخية تنتظر الجزائر أمام غينيا في كأس إفريقيا
تفتح بطولة الأمم الإفريقية ذراعيها لمنتخب الجزائر، عندما يلاقي مساء اليوم نظيره الغيني، ضمن لقاءات دور الـ16 من البطولة التي تستضيفها مصر حالياً.
وتبدو فرص الجزائر هي الأقرب نظرياً لتخطى عقبة المنتخب الغيني وبلوغ الدور ربع النهائي، عطفاً على المستويات المميزة التي قدمها رجال المدرب الوطني جمال بلماضي، الذي نجح في تغير خريطة الترشيحات للفوز باللقب التي كانت تخلو من اسم الجزائر قبل انطلاق «كان 2019».
ويأمل الجزائريون تحقيق خمسة أرقام تاريخية في تلك المواجهة ترصدها «الإمارات اليوم» في التقرير التالي.
1- عقدة المواجهات
يُمني منتخب «محاربو الصحراء» النفس في التخلص من العقدة التاريخية التي تلازمه في مواجهاته ضد غينيا، إذ سبق للفريقين أن التقيا في تسع مواجهات سابقة من بينها ثلاث مباريات ودية.
وانتصر المنتخب الجزائري في مناسبتين فقط «واحدة رسمية والأخرى ودية»، في حين فازت غينيا خمس مرات وخيم التعادل بينهما في مرتين فقط.
ويعود أول انتصار للجزائر إلى تصفيات كأس العالم 1972، حينما فازت بهدف دون ردت في حين ردت غينيا في التصفيات ذاتها بالفوز 5-1، في حين كانت آخر مواجهة جمعت الفريقين في الإطار الودي عام 2017، وفازت الجزائر 2-1.
في المقابل، نجحت غينيا في حرمان الخضر الوصول إلى نهائيات كأس الأمم في عام 2008، بالفوز بهدفين دون رد.
2- خبرة بلماضي
يعول منتخب الجزائر كثيراً على خبرة مدربه جمال بلماضي، الذي نجح في إعادة منتخب بلاده للواجهة بعد فترات قليلة من التراجع على مستوى القارة السمراء، إذ نجح المدرب العربي الوحيد في البطولة أن يجعل من منتخب «محاربو الصحراء» مرشحاً قوياً على اللقب، بعد أن كان خارج الترشيحات قبل انطلاق الحدث القاري، بفضل الأداء القوي والثابت الذي قدمه في المباريات الثلاث الأولى بدوري المجموعات، ونجاحه في التغلب على منتخب السنغال أحد أبرز المرشحين على اللقب بهدف دون ردّ، وهي النتائج التي جعلت الجزائريين يتطلعون بصورة أكبر للقب مع هذا المدرب وتكرار إنجاز عام 1990 تحت قيادة مدربهم الوطني أيضاً الراحل عبدالحميد كرمالي، والذي شهد فوز الجزائز باللقب القاري الوحيد.
3- إنجاز 1990
يسعى منتخب الجزائر لمواصلة تحطيم الأرقام القياسية التي عجز عن تحقيقها منذ 29 عاماً، وتحديداً في النسخة التي استضافها في عام 1990، وكانت الدورة وقتها تجري بثمانية منتخبات فقط، وسجل المنتخب الجزائري ثلاثة انتصارات في الدور الأول: 5-1 على نيجيريا، و3-0 على كوت ديفوار و2-0 على مصر، ثم فاز في نصف النهائي على السنغال 2-1 قبل أن يفوز في النهائي بهدف على نيجيريا، ونال اللقب الذي عوضه عن عدم التأهل لمونديال كأس العالم 1990.
4- سجل الهزائم
سيمنح فوز الجزائر على غينيا الليلة «محاربو الصحراء» رقماً قياسياً جديداً بالحفاظ على سجله خالياً من الهزائم في 10 مباريات متتالية، حيث تعود آخر هزيمة لشهر أكتوبر الماضي أمام منتخب بنين (1/0) في تصفيات «كان 2019»، وحقق بعدها نتائج مبهرة، قبل أن يسجل ثلاثة انتصارات متتالية في النسخة الخالية من كأس أمم إفريقيا على كينيا (2-0) وعلى السنغال (1-0) وعلى تنزانيا (3-0).
5- نظافة الشباك
ينشد منتخب الجزائر تحقيق رقم إيجابي آخر، هو عدم تلقي أي هدف للمباراة الرابعة على التوالي في البطولة الحالية، إذ يُعد أفضل رقم للجزائر في عدم استقبال شباكهم لأي أهداف في نسخة 1984 التي أقيمت في كوت ديفوار، واحتفظ فيها المنتخب الجزائري بشباكه نظيفة في مباراتين فقط.
وعكس عدم استقبال منتخب الجزائر لأي هدف على مدار ثلاث مباريات متتالية في «كان 2019»، مؤشراً واضحاً على قوة دفاعهم وحارس مرماهم المخضرم رايس وهاب مبولحي.
بلماضي: الجوائز الفردية لا تهمني وكأس إفريقيا هدفنا
قال المدير الفني للمنتخب الجزائري جمال بلماضي، إنه لا يهتم كثيراً بالجوائز الفردية، وإنما يتطلع إلى مواصلة المشوار وقيادة الفريق نحو منصة التتويج بلقب كأس الأمم الإفريقية 2019 المقامة في مصر حتى 19 يوليو.
وقال بلماضي، في مؤتمر صحافي: «المباراة أمام غينيا ستكون شبيهة بنهائي مصغر، سنخوض مباراة إقصائية، إما أن تفوز فيها وتواصل أو تخسر وتعود للديار، وهذا ما قلته للاعبين. صحيح أننا حققنا العلامة الكاملة في الدور الأول الذي كان أشبه بالبطولة، لكننا الآن ندخل منافسة جديدة».
وأضاف في إشارة إلى خروج المنتخب المغربي بالهزيمة أمام بنين بضربات الجزاء الترجيحية: «لست بحاجة إلى درس المغرب الذي خرج من البطولة أمام بنين، كل يوم نعمل من أجل الاقتراب من الهدف. ركزنا في تحضيراتنا على الجانب النفسي، فضلاً عن الجوانب الأخرى التي حضرنا بها للمباريات السابقة أمام كينيا والسنغال وتنزانيا».
وتابع: «لا أكترث كثيراً بفوزي بجائزة أفضل مدرب في الدور الأول، أو اختيار الجزائر كأفضل منتخب أو جائزة أفضل لاعب. الجوائز الفردية لا تهمني كثيراً، ما يهمني هو ثبات اللاعبين والجاهزية». وأكد بلماضي صعوبة المباراة أمام غينيا، مشيراً إلى أنه في حالة خسارة منتخب بلاده، فإن ذلك يعود إلى قوة منتخب غينيا وليس لسبب آخر.
القاهرة - د.ب.أ
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news