البرازيلي إلكيسون.. أول أجنبي يلتحق بمنتخب الصين
بات المهاجم إلكيسون المولود في البرازيل أول لاعب لا تنحدر أصوله من الصين ويمثل منتخبها لكرة القدم، بعد أن سجله الاتحاد الوطني من أجل المشاركة في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم الشهر المقبل.
وأعلن الاتحاد الآسيوي للعبة عبر موقعه على الإنترنت، أمس، عن انضمام إلكيسون إلى تشكيلة الصين لتنتهي أسابيع من التكهنات بشأن دخول اللاعب البالغ عمره 30 عاماً قائمة المدرب مارتشيلو ليبي في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022 عقب حصوله على الجنسية الصينية.
وسهلت السلطات الصينية قواعد ضم اللاعبين لمنح ليبي فرصة لقيادة المنتخب لكأس العالم لأول مرة منذ مشاركته الوحيدة في 2002. وأصبح نيكو يناريس، المولود في إنجلترا لأم صينية، أول لاعب أجنبي المولد يتم اختياره بمنتخب الصين وضمه ليبي في مباراة ودية ضد الفلبين في يونيو الماضي وشارك لمدة 55 دقيقة تحت اسم لي كي. لكن إلكيسون هو أول لاعب لا ترجع جذوره إلى الصين يتم ضمه للمنتخب بعد مسيرة رائعة في الدوري الصيني الممتاز.
وانضم إلكيسون إلى فريق قوانغتشو إيفرجراند في 2013 وأسهمت أهدافه في التتويج بلقبي دوري أبطال آسيا عامي 2013 و2015، بجانب ثلاثة ألقاب متتالية في الدوري الصيني الممتاز، ونال جائزة هداف المسابقة في 2013 و2014.
وانتقل إلى شنغهاي سيبج في 2016 وقاد الفريق لنيل لقب الدوري لأول مرة العام الماضي، ثم عاد إلى قوانغتشو الشهر الماضي ليبدأ فترة ثانية. وسيعزّز إلكيسون خيارات الصين الهجومية قبل مواجهة سورية والفلبين والمالديف وجوام ضمن المجموعة الأولى بالتصفيات الآسيوية.
وتفتتح الصين مشوارها أمام المالديف يوم 10 من سبتمبر المقبل. ويتأهل متصدرو المجموعات فقط إلى الدور التالي بالتصفيات عندما يوزع 12 فريقاً على مجموعتين ويتأهل أربعة منهم بشكل مباشر إلى كأس العالم.
يذكر أن أبرز منتخبات آسيا سبق لها أن اعتمدت على لاعبين أجانب قامت بمنحهم الجنسية، سواء مقيمون على أراضيها أو من اللاعبين الذين لعبوا لأنديتها، وكان من أبرز هذه المنتخبات، اليابان التي استعانت في فترة سابقة بعدد من اللاعبين الأجانب، خصوصاً من البرازيل، وكذلك منتخب أستراليا، بل وحتى منتخبات صغيرة على غرار تايلاند وسنغافورة وغيرهما.
إلكيسون برز بشكل لافت مع أندية الصين حين قاد إيفرجراند للقبي «أبطال آسيا» عامي 2013 و2015، بجانب ألقابه المحلية في الصين.