علامات استفهام على محمد صلاح في "السوشيال ميديا"
يتصدر النجم المصري محمد صلاح قائمة النجوم العرب متابعة على مواقع التواصل الاجتماعي (50 مليون متابع) بعد أن بلغ العالمية بفنونه الكروية، ولكن يعاب عليه طريقة تعامله مع جمهوره على "السوشيال ميديا".
وعلى الرغم من أنه يتقاضى 165 ألف دولار مقابل المنشور الواحد على إحدى منصاته الثلاثة إلا أن تغريداته في كثير من الأحيان تثير حفيظة متابعيه وتجعله عرضة للنقد، فيما نجوم آخرين يتقدمهم النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو لديهم فريق عمل مختص ينسق معه في إيصال رسائل للجمهور والمجتمع ويعزز ويسوق صورته بشكل محترف بعيداً عن التشويه أو سوء الفهم.
"الإمارات اليوم" ترصد أبرز 4 أزمات محمد صلاح على مواقع التواصل الاجتماعي، تزامناً مع تحقيق تجريه بعنوان: "سوشيال الكرة العربية.. أهداف ضائعة وشبكة بلا حارس"، تخوض فيه في مشكلات اللاعبين في التعامل مع الفضاء الرقمي، وذلك على النحو التالي:
1- محطة مصر
أثرت فيه نفسياً خصوصاً عندما انتقده الجمهور حين نشر صورة له مبتسما على «تويتر» بعد ساعات قليلة من حادث قطار محطة مصر، الذي راح ضحيته عشرات القتلى والمصابين، واتهمه الجمهور وقتها بعدم الاكتراث بمشاعر المصريين وحزنهم على الضحايا.
2- مجلة «بلاي بوي»
انتقده الجمهور بعدما نشر صورة له على حسابه الشخصي في «فيسبوك» مرتديا قميصا يحمل شعار مجلة «بلاي بوي» الإباحية الشهيرة، وظهر على قميص صلاح عبارة «بلاي بوي بروجيكت» بأحرف معكوسة، قبل أن يتبين أنها حملة لمناهضة انتشار الإباحية وليس الترويج لها.
3- صورة الطائرة
دخل بحرب «سوشيال ميديا» مع إدارة اتحاد الكرة لاستخدام الأخير الحقوق الخاصة بصورته على طائرة المنتخب المتجهة الى مونديال روسيا 2018 دون الرجوع له، ولم يعرف اللاعب توجيه رسالة واضحة يوضح فيها موقفه، فاعتبر جمهوره تغريداته عرقلة لميسرة المنتخب.
4- "وردة الشوك"
تأثر سلباً بأزمة زميله عمرو وردة، واتهمه الجمهور العالمي بأنه يدافع عن «لاعب متحرش»، لكونه لم يوضح تماماً موقفه من الحادثة في حينها، بعد أن غرد على تويتر بكلمات ينقصها رأي واضح من القضية ونسب إليه تصريحات داعمة لوردة لإعادته إلى المنتخب بعد قرار استبعاد الأخير، قبل أن يخرج لوسائل الاعلام الإنجليزية قبل أيام لينفي تدخله لإعادة وردة إلى المنتخب بعد أزمة مزاعم التحرش الجنسي، خلال كأس الأمم الإفريقية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news