غاريث بيل: ما حصل بيني وبين ريال مدريد سيبقى «سراً»
رفض الجناح الويلزي، غاريث بيل، الإفصاح عن حقيقة الأمور التي حصلت له في الفترة الصعبة التي مر بها مع ناديه ريال مدريد الإسباني، الذي كان يرغب في بيعه قبل أن يقرر الاحتفاظ به، معترفاً بأن هذه الفترة لم تكن «مثالية»، لكنها جعلته «أقوى»، وأشار: «ما حصل بيني وبين ريال مدريد سيبقى سراً لا أبوح به، وإذا أردتم إجابات فعليكم سؤال النادي».
وتحدث قائد ويلز، أمام الصحافيين على هامش تحضيرات المنتخب في كارديف لمباراته أمام أذربيجان ضمن تصفيات كأس أوروبا 2020، وتابع: «لن أقول إنها كانت الفترة الأصعب في مسيرتي، أتذكر أنني لم ألعب خلال عام بكامله مع هاري ريدناب (مدربه السابق في توتنهام هوتسبر الإنجليزي)».
وتابع: «لم تكن (فترة) مثالية، لكن سبق لي أن وجدت نفسي في الوضع ذاته، أعرف كيف أدير الأمور».
وشكل بيل عنواناً أساسياً لوسائل الإعلام قبيل انطلاق الموسم الجديد، لاسيما بعد تأكيد الفرنسي، زين الدين زيدان، العائد إلى الإدارة الفنية للنادي الملكي منتصف الموسم المنصرم، أن الويلزي (30 عاماً)، لا يشكل جزءاً من خططه لإعادة بناء الفريق بعد الموسم المخيب الذي عرفه محلياً وقارياً، قبل أن يستعيد بيل مركزه كأساسي في تشكيلة «الميرينغي»، بعدما استعاد مستواه.
وجنب بيل الريال خسارته الأولى هذا الموسم، في المرحلة الثالثة من الدوري الإسباني، بفضل ثنائيته في مرمى مضيفه فياريال، الأحد الماضي، في مباراة انتهت بالتعادل 2-2.
وكان من المتوقع أن ينضم الويلزي إلى فريق جيانغسو سونينغ الصينين في صفقة مدتها ثلاث سنوات بقيمة مليون جنيه إسترليني (1.1 مليون دولار) في الأسبوع الواحد، لكن النادي الملكي عاد عن قرار بيعه، فيما أكد مهاجم توتنهام السابق أن مجريات الأحداث «لم تقوضه».
وتابع بيل، الذي انضم إلى النادي الملكي صيف عام 2013: «تواضعت وعملت بجهد خلال التمارين، وأشعر بأنني بحالة جيدة، وربما أقوى مما كنت في السابق».
بيل كان قريباً من الانتقال إلى الصين، قبل أن يتحول إلى لاعب أساسي في تشكيلة زين الدين زيدان.