19يوماً من عمر النني في تركيا.. “تحرش” و”طرد” و”تحقيق”
يعاني اللاعب المصري محمد النني، في أول ظهور وتواجد له بتركيا بعد أن تعرض لأكثر من موقف محرج وأصبح حديث الصحافة العالمية ليس بسبب كفائته كلاعب قادم من الأرسنال ولكن بسبب عدد من المشاكل التي وجد اللاعب نفسه بها خلال 20 يوماً فقط، إذ تعرض اللاعب خلال هذه الفترة إلى أكثر من مشكلة منها تورطه في واقعة تحرش وغيرها من الأمور.
وكانت صحيفة تركية، قد كشفت تفاصيل واقعة تحرش تورط فيها لاعب منتخب مصر، تشبه تلك التي ارتبطت بزميله بمنتخب الفراعنة، عمرو وردة، قبل أشهر قليلة، وقالت صحيفة "فاناتيك" اليومية إن عارضة أزياء تدعى، بيرين جويني، نشرت صورة لرسائل تحرش مرسلة من النني، الذي التحق قبل أسابيع ببشكتاش التركي، معارا من أرسنال الإنجليزي.
وقالت جويني عبر حسابها على "إنستغرام" إنها تتعرض لمضايقات من لاعبي الكرة، لافتة النظر إلى أن النني لم يكن اللاعب الأول أو الأخير الذي يقوم بذلك، مطالبة إياهم بالتوقف عن التحرش بها.
ثم تعرض، محمد النني، لموقف محرج أخر أمام جماهير ناديه الجديد بشكتاش التركي، في ظهوره الرسمي الأول إذ خسر بشكتاش أمام غازي عنتاب سبور 3-2 في الجولة الرابعة من الدوري التركي، وشارك محمد النني أساسيا لأول مرة في مباراته الأولى مع بشكتاش بعد انضمامه للأخير في الأيام الأخيرة من سوق الانتقالات الصيفية، وفي الدقيقة 75 دخل النني في اشتباك مع أولارنواغو كايودي لاعب غازي عنتاب قبل أن يقرر الحكم طرد الثنائي.
ثم واجه اللاعب أمس الأربعاء، تحقيقا تأديبيا في تركيا، بعد اعتدائه على لاعب الخصم في مباراته الأولى مع فريقه الجديد بيشكتاش، قبل أيام، وأعلن الاتحاد التركي لكرة القدم الثلاثاء، إحالة النني إلى التحقيق بمجلس التأديب، عقب طرده في مباراة فريقه الأخيرة، بعد ركله للاعب الخصم، بموجب المادة 43 من لائحة المسابقة.
وأوضح الاتحاد التركي في بيان عبر موقعه الرسمي، أن محمد النني قام بسلوك "ممنوع" في المباراة، وهو ما يستلزم إحالته إلى مجلس التأديب، ويتوقع أن يفرض المجلس التأديبي عقوبات إضافية، بخلاف عقوبة الإيقاف التقليدية التي تفرض على أي لاعب يطرد.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news