«الريدز» يسعى للفوز السادس على التوالي
كلوب يخشى على ليفربول من شبان تشلسي
يخوض اليوم المتصدر ليفربول الاختبار الأصعب له في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم حتى الآن هذا الموسم، بالحلول ضيفاً على تشلسي ثالث الموسم الماضي، في مباراة تأتي بعد سقوطين للفريقين في اختبارهما القاري الأول.
وسيطر الفريقان في الموسم الماضي على مسابقتي الأندية على مستوى القارة العجوز، إذ توج ليفربول بقيادة مدربه الألماني يورغن كلوب بطلاً لدوري الأبطال، بينما انتزع تشلسي الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» بإشراف الإيطالي ماوريتسيو ساري، قبل أن يترك لفرانك لامبارد هذا الموسم مهام تدريب تشكيلة شابة في ظل عقوبة المنع من التعاقدات المفروضة على النادي من قبل الاتحاد الدولي (فيفا).
ويخشى مدرب ليفربول يورغن كلوب على فريقه من مفاجآت شبان تشلسي، حيث أشاد بقدراتهم الكبيرة، وقال في تصريحات صحافية: المدرب لامبارد يقوم بعمل كبير مع لاعبين شبان من أمثال تامي أبراهام ومايسون ماونت، أعادوا اليّ ذكريات النجاحات السابقة مع بوروسيا دورتموند مع غوتسه وكاغاوا وليفاندوفسكي. وقال كلوب «تشلسي فريق مثير حقاً، ويذكرني بعض الشيء بفريق دورتموند قبل أعوام عندما كانوا فعلاً من الشبان، حتى أصغر من الفريق الحالي في تشلسي».
وقبل توليه الإشراف على ليفربول في 2015، أمضى كلوب سبعة أعوام على رأس الإدارة الفنية لدورتموند، وقاده الى ألقاب عدة أبرزها الدوري الألماني عامي 2011 و2012. وسيكون التحدي أكبر على لامبارد كون المباراة على أرضه وبين جمهوره، خصوصاً أمام ليفربول الذي فاز في كل مبارياته الخمس هذا الموسم. وأشاد كلوب بلاعبي تشلسي من أمثال أبراهام (21 عاماً)، ماونت (20 عاماً)، كالوم هودسون-أودوي (18 عاماً)، والأميركي كريستيان بوليسيك الآتي من دورتموند، مضيفاً أن هؤلاء يدافعون عن ألوان «فريق جيد يحظى بكل الاحترام».
ويخوض تشلسي هذا الموسم وهو تحت تأثير عقوبة منع التعاقدات الجديدة عنه لفترتي انتقالات على خلفية مخالفته لقواعد انتقال اللاعبين القصَّر، ما دفع لامبارد للتعويل على اللاعبين الشبان في ظل عدم تمكن النادي من ضم لاعبين جدد، أو تعويض رحيل لاعبين عن صفوفه، أبرزهم النجم البلجيكي إدين هازارد المنتقل الى ريال مدريد الإسباني.
لكن الفريق اللندني تمكّن حتى الآن من تقديم أداء جيد في الدوري الممتاز، تخطى من خلاله البداية القاسية بالخسارة في المرحلة الأولى أمام مان يونايتد برباعية نظيفة. وفي المباريات الأربع التالية، حقق تشلسي فوزين وتعادلين، وبرز في صفوفه الثلاثي الشاب أبراهام (من أبرز هدافي الدوري المحلي حتى الآن بسبعة أهداف خلف الأرجنتيني أغويرو مهاجم مان سيتي بثمانية أهداف)، وماونت (ثلاثة أهداف)، وفيكايو توموري (21 عاماً وهدف واحد).
ويبدي لامبارد، أسطورة النادي الذي دافع عن ألوانه طوال 13 عاماً بين 2001 و2014 تخللها إحراز 13 لقباً، ثقته بالجيل الجديد في ستامفورد بريدج، مؤكداً مسعاه الى جعل لاعبيه يقدمون أفضل مستوى ممكن. وقال قبل لقاء ليفربول في تصريحات نقلها الموقع الإلكتروني لتشلسي «كل ما أحاوله هو القيام بأفضل ما يمكن هنا. هل يمكننا تحقيق النتائج واللعب بشكل جيد على المستوى الفردي ضمن ذلك؟ هل يمكننا التمتع بلاعبين لاسيما لاعبين شبان يتطورون ويتحسنون طوال الوقت؟». وتابع «أنا أحاول فقط وضع أسس الأمور كما أراها، والباقي يعود لهم». من جهته، سقط ليفربول في الجولة الأولى من منافسات دوري الأبطال لهذا الموسم، بهدفين نظيفين أمام مضيفه نابولي الإيطالي الثلاثاء. ويدخل الفريقان المباراة برغبة فوز لاعتبارات مختلفة، لاسيما من جهة ليفربول الذي يريد الإبقاء على سجله المثالي هذا الموسم محلياً، علماً بأنه اكتفى بتحقيق فوز واحد فقط خارج ملعبه في آخر 12 مباراة ضد الكبار الآخرين في الدوري الممتاز (أي مانشستر سيتي، تشلسي، توتنهام هوتسبر، أرسنال، ومانشستر يونايتد).
أبرز لاعبي تشلسي، الثلاثي الشاب أبراهام صاحب الأهداف السبعة في الدوري، وزميلاه ماونت وفيكايو توموري.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news