10 أسئلة إلى منتقدي منح محمد صلاح شارة الكابتن في منتخب مصر!

أثار كابتن منتخب مصر الأسبق أحمد حسن الملقب ب"الصقر" جدلا واسعا بعد تصريحاته الأخيرة التي طالب فيها المدرب الجديد لمنتخب الفراعنة حسام البدري، منح شارة الكابتن إلى أحد ثلاثة لاعبين قبل التفكير بتسليمها لنجم ليفربول محمد صلاح خلال تصفيات كأس أمم أفريقيا 2021.

وقال أحمد حسن في برنامج إذاعي إن "أحمد فتحي وأحمد حجازي ومحمد النني هم أحق من صلاح بشارة الكابتن بحكم الأقدمية في التمثيل الدولي"، رافضا فكرة منح الشارة للاعب الأكثر تأثيراً في المنتخب، وما هي إلا دقائق حتى اشتعلت مواقع التواصل بين مؤيد ومعارض لتصريحات "الصقر"، ما دفع اللاعب السابق، صاحب الصولات والجولات والألقاب القارية مع المنتخب المصري، للخروج مجددا عبر حسابه على  "تويتر" وتوضيح مقصده، قائلا: "في حال وجود أحمد فتحي فهو الأحق بالشارة، ولو حصل عليها صلاح فلا يوجد مشكلة، ولكن يجب أيضًا ترضية حجازي والنني حتى لا تحدث أزمات بين اللاعبين، وهذا هو الدور الذي يجب أن يقوم به الجهاز الفني الجديد".  

وأمام تصريحات أحمد حسن، تحتاج 10 أسئلة إلى إجابات من منتقدي منح صلاح شارة الكابتن، تسردها "الإمارات اليوم" على النحو التالي:

إذا لم يتسلم صلاح الشارة في هذا التوقيت متى سيحصل عليها؟ أليست الشارة مستحقة لنجم ليفربول المتوج بلقب دوري أبطال أوروبا أهم بطولة في العالم؟ ألا يمتلك صلاح صفات القائد والملهم لزملاءه؟ حملها من قبله أخيراً أحمد فتحي بمونديال روسيا 2018 ثم أحمد المحمدي بكأس أفريقيا 2019، فما كان حجم التأثير على المنتخب؟.

في أوروبا، نرى شارة القيادة على كتف الأجدر أو الأكثر كفاءة، فلماذا يصر المصريون وأغلب المنتخبات العربية على منحها للأقدم؟ ألم يكن صلاح اللاعب الوحيد القادر على مواجهة أي خلل في اتحاد الكرة المصري؟ ألم يمنحها فريق أياكس أمستردام الهولندي الموسم الماضي لمدافعه الشاب دي ليخت (19 سنة)؟ كيف يرشح أحمد حسن لاعب تكثر حوله انتقادات جماهيرية لاستلام الشارة على حساب صلاح؟ أليست الشارة دافع وحافز وتكريم لنجم شرف الكرة المصرية عالميا؟ هل من المجدي بدء مشوار تصفيات أمم أفريقيا المقبلة بحالة جدل جديدة حول منتخب الفراعنة؟!.

الأكثر مشاركة