«البلوغرانا» و«البيانكونيري» سحر لا ينتهي
تقارير فنية تؤكد.. «أكبر اللاعبين سناً أكثرهم عطاءً»
أينما حل الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو تتجلَّ المتعة الكروية بأبهى صورة، وتمتلئ الأعين بمشاهد خالدة لا تطويها السنوات المتلاحقة في عمر لاعبين لايزالان يقدمان عروضاً عبقرية، على الرغم من تقدمهما في السن، إذ يظهر كلاهما على الشاشات بروح الشباب ونضج الكبار، وسحر لا ينتهي!
رونالدو وميسي لم يفقدا الحماس الكافي لبقائهما في القمة، فالأول نقل الجمال إلى الدوري الإيطالي، وخطف الأضواء بمعطياته الفنية وأناقته بقميص «البيانكونيري»، فيما يواصل الثاني هيمنته على «الليغا» الإسبانية برداء الساحر «الكاتالوني».
ومع مرور الوقت، يؤكد ميسي ورونالدو أن الرجال الكبار أكثر كفاءة من الشباب، وسار على طريقتهما، أول من أمس، زميلاهما في برشلونة واليوفي، الأوروغوياني لويس سواريز والأرجنتيني غونزالو هيغواين، على التوالي، اللذان برزا خلال موقعتي إشبيلية والإنتر بهيئة حاسمة، حين سجلا هدفين دقت معهما قلوبٌ عاشقة للكرة الأوروبية الحقيقية.
وكان «بارشا ليو وسواريز» قد عذب إشبيلية برباعية نظيفة في الجولة الثامنة من الدوري الإسباني، في وقت حسم فيه «يوفي رونالدو وهيغواين» معركته مع إنتر ميلان في البطولة الإيطالية.
«الإمارات اليوم» ترصد ما فعله اللاعبون الناضجون الأربعة، وتتناول بالأرقام مجهودهم الخرافي الذي تفوقوا فيه بخبرتهم على شباب المستقبل في كل شيء، ما يدفعنا للتساؤل: من سيصل إلى سن الـ40 ويستمر في الملاعب.. ميسي أم رونالدو؟
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news