إبراهام خلال تدريبات المنتخب الإنجليزي. رويترز

منتخب إنجلترا يتكاتف ضد العنصرية

عبّر لاعبو المدرب غاريث ساوثغيت عن جاهزيتهم لترك مباراة تشيكيا غداً أو بلغاريا الثلاثاء المقبل، بحال صدور أية هتافات عنصرية بحقهم خلال منافسات المجموعة الأولى التي تتصدرها إنجلترا بأريحية، في تصفيات كأس أوروبا 2020.

وتُعدّ المباراة الثانية على ملعب فاسيل ليفسكي في صوفيا معرضة أكثر لهتافات كهذه، إذ أُقفلت مدرجاتها جزئياً بعد هتافات خلال مباراة كوسوفو في التصفيات عينها في يونيو الماضي.

وواجه الإنجليز هتافات عنصرية خلال مباراة مونتينيغرو التي فاز فيها 5-1.

وقال مهاجم تشلسي المتألق راهنا تامي إبراهام (22 عاماً)، الذي تعرض لهتافات عنصرية أيضاً داخل انجلترا، بعد إهداره ركلة جزاء ضد ليفربول في الكأس السوبر الأوروبي في أغسطس الماضي: «أجرينا لقاءات عدة (حول هذا الموضوع) منذ وصولنا (إلى التجمع)، قال هاري كاين (القائد) إنه في حال تكرار الهتافات.. سنتحدث مع اللاعب المعني، وإذا لم يكن سعيداً سنترك الملعب معاً».

بدوره، قال ساوثغيت الذي قاد إنجلترا في صيف 2018 إلى نصف نهائي مونديال روسيا، إن انجلترا ستحترم بروتوكول الاتحاد الأوروبي للعبة المؤلف من ثلاث خطوات، الأولى إخطار الحكم كي يوجه رسالة للجماهير، ثم إيقافه المباراة مؤقتاً بحال تكرار الإهانات والهتافات، وأخيراً إيقاف المباراة نهائياً بحال تعذر استكمالها بظروف طبيعية.

وفي مقابل استدعاء لاعبين شابين على غرار ابراهام ومايسون ماونت وفيكايو توموري من تشلسي، أبقى ساوثغيت عدداً من أفراد تشكيلة مونديال 2018 خارج حساباته هذه المرة، مثل جيسي لينغارد (مانشستر يونايتد)، وديلي ألي (توتنهام)، وكايل ووكر (مانشستر سيتي).

وحققت إنجلترا أربعة انتصارات كاملة، وتتفوق بفارق ثلاث نقاط عن تشيكيا التي لعبت مباراة أقل، ما يعني أن تكرار فوزها الكبير ذهابا (5-صفر) سيضعها في النهائيات القارية الصيف المقبل.

ورغم التألق الهجومي الكبير لهاري كاين ورحيم سترلينغ والشاب جايدون سانشو، إلا أن الفوز الأخير على كوسوفو 5-3 أظهر ثغرات أخطاء دفاعية لمايكل كين (ايفرتون) ولاعب مانشستر يونايتد الجديد هاري ماغواير.

وقبل مواجهتها المنتظرة ضد أوكرانيا متصدرة المجموعة الثانية في كييف الاثنين، تستقبل البرتغال لوكسمبورغ باحثة عن فوز ثالث توالياً بعد تسجيلها تسعة أهداف ضد صربيا وليتوانيا، معوّضة بداية بطيئة وتعادلين ضد أوكرانيا وصربيا.

وتعوّل حاملة اللقب القاري على النجم الكبير كريستيانو رونالدو، أفضل لاعب في العالم خمس مرات، إضافة الى برناردو سيلفا (مانشستر سيتي الإنجليزي)، واليافع جواو فيليكس (أتلتيكو مدريد الإسباني).

وتتخلف البرتغال بفارق خمس نقاط عن أوكرانيا التي تستضيف ليتوانيا، لكنها لعبت مباراة أقل.

الأكثر مشاركة