محمد صلاح وليفربول في خطر
يدخل فريق ليفربول الإنجليزي مرحلة الخطر في الدوري الإنجليزي لكرة القدم، عندما يخوض أربع معارك في غاية الحساسية خلال 22 يوماً، بداية من مواجهته مع غريمه التاريخي مانشستر يونايتد الأحد المقبل، مروراً بموقعة توتنهام 27 الشهر الجاري، ثم أستون فيلا المعزز بالنجمين المصريان محمود "تريزيغيه" وأحمد المحمدي في الثاني من نوفمبر المقبل، وانتهاء بالمعركة الكروية المرتقبة أمام مانشستر سيتي "حامل اللقب" ونجمه العربي الجزائري رياض محرز في 10 نوفمبر.
ويتصدر ليفربول "البريمييرليغ" برصيد 24 نقطة متقدماً بفارق ثماني نقاط عن وصيفه السيتي، و15 نقطة عن اليونايتد صاحب المركز الـ12، بعد مرور ثماني مراحل فقط من الدوري، مما يعني أن مواصلة فريق النجم المصري محمد صلاح انتصاراته في المباريات الأربع المقبلة سوف يصدّر الضغط للمنافسين، مقابل تحليق طائر "الليفر" نحو اللقب في حالة المضي على الوتيرة نفسها من الجدية في التعامل مع المواجهات.
مانشستر يونايتد - ليفربول
تفوح رائحة الخطر من "ديربي" إنجلترا العريق ليس لوضعية الفريقين على جدول الترتيب بقدر الحساسية المفرطة بين جماهير الفريقين في التعامل مع اللقاء، وتحمل المواجهة أرقاماً تاريخية ملفتة تصب في مصلحة "اليونايتد" إذ لم ينتصر ليفربول على أرض "أولد ترافورد" منذ 2014، وفي آخر خمس مواجهات على الملعب نفسه فاز اليونايتد 3 مرات وتعادلا مرتين، فيما اقتسما الفوز في آخر ست مواجهات مرة واحدة وتعادلا أربع مرات.
ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل يعول جمهور اليونايتد على مشهد تاريخي آخر، إذ أنها المرة الأولى منذ عام 1996 التي يلتقي فيها ليفربول مع اليونايتد وهو متصدر للدوري، وشهدت المباراة حينها فوز اليونايتد بهدف أسطورة الفريق ديفيد بيكهام.
ليفربول - توتنهام
لن تكون مباراة الجولة العاشرة سهلة على ليفربول، إذ سيستمر الضغط بمواجهة ضيفه توتنهام في مشهد مكرر للقاء الذي جمعهما نهاية الموسم الماضي في المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا التي حسمها "الريدز" بهدفين نظيفين.
صحيح أن توتنهام يعاني في المركز التاسع على لائحة الترتيب برصيد 11 نقطة، إلا أن مدربه الأرجنتيني ماوريسيو بوكتينو يمتلك من الحكمة الفنية ما يكفي للنهوض بالفريق من جديد، لذا على مدرب ليفربول، الألماني يورغن كلوب الحذر من المواجهة التي قد لا تكون نتيجتها في الحسبان.
أستون فيلا – ليفربول
لا يدري الفريق الكبير من أن تأتيه اللدغة فقد يكون في أوج عطاءه أمام الفرق المرشحة للقب فيما يسقط ضحية أمام الفرق الصغيرة، ولعل أستون فيلا (8 نقاط) إحداها.
وتتركز الأنظار في هذه المواجهة تحديداً على النجوم الدوليين المصريين، إذ ستقاتل كتيبة أحمد المحمدي ومحمود حسن "تريزيغيه" أمام مواطنهما العالمي محمد صلاح وربما يلعبا دوراً بتجريده النقاط كاملة.
ليفربول – مانشستر سيتي
لقاء فوق السحاب بين أبرز فريقين في العالم "تكتيكياً"، إذ يسعى ليفربول المتسلح بأرضه وجمهوره إلى طرد كابوس الموسم الماضي حين فقد اللقب أمام سيتي بفارق نقطة واحدة، فيما يتطلع سيتي إلى محاولة تقليص الفارق كما فعل في البطولة الماضية.
مانشستر سيتي بقيادة الإسباني الداهية بيب غوارديولا يحظى بثقة النادي واللاعبين وجمهور "السماوي" لكبح جماح أبناء كلوب، خصوصاً أنه يمتلك كل الأدوات اللازمة ومنها النجم الجزائري رياض محرز الذي سيكون في مواجهة عربية - إفريقية مع محمد صلاح في مشهد "الفخر العربي".