يحلم بتجربة مماثلة لما حققه مارادونا في نابولي

إبراهيموفيتش: لن أعود إلى إيطاليا إلا للفوز بلقب الدوري

إبراهيموفيتش يحلم بمواصلة اللعب رغم بلوغه الـ38 عاماً. أ.ف.ب

قال نجم كرة القدم السويدي المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش، مهاجم لوس أنجليس غالاكسي الأميركي، إنه «لن يعود إلى إيطاليا إلا لتحقيق لقب الدوري الإيطالي لكرة القدم».

وكان إبراهيموفيتش (38 عاماً)، الذي ينتهي عقده مع الفريق الأميركي في أول يناير المقبل، قد ألمح إلى أنه سيغادر فريقه وأن وجهته المقبلة قد تكون الدوري الإيطالي.

وأكد إبراهيموفيتش في مقابلة نشرتها صحيفة «لا غازيتا ديللو سبورت» الإيطالية الرياضية أمس، أنه لم يحسم وجهته بعد، لكنه يعتبر إيطاليا موطنه الثاني، وقد يعود من أجل الفوز بلقب الدوري.

وتابع إبراهيموفيتش: «أنا في الـ38 من عمري ولدي حماس الفوز مثل لاعب شاب، لم أفكر في مستقبلي حتى الآن. سأقيم الأمر بعد مناقشته مع عائلتي. سأواصل اللعب فقط إذا وجدت شيئاً خاصاً يمكنه الحفاظ على الحماس بداخلي. هنا أو في أي مكان آخر».

وأضاف: «سأستمع لكل شيء، ولكنني أريد الكفاح لأقصى درجة. إذا عدت لإيطاليا، سيكون هدفي هو الفوز بلقب الدوري».

وسبق لإبراهيموفيتش أن لعب لثلاثة أندية إيطالية هي يوفنتوس وميلان وإنتر ميلان، كما لعب خارج إيطاليا للعديد من الأندية منها مانشستر يونايتد الإنجليزي وبرشلونة الإسباني وأياكس الهولندي وباريس سان جيرمان الفرنسي. وكانت تقارير أشارت خلال الأيام القليلة الماضية إلى أن إبراهيموفيتش قد يكون ضمن البدائل التي يلجأ إليها انتر ميلان لتعويض النقص العددي في صفوفه، بعد إصابة أكثر من لاعب خلال الأسابيع القليلة الماضية، كما أشارت تقارير إلى أن المهاجم السويدي المخضرم يمثل هدفاً لأندية أخرى منها نابولي وفيورنتينا الإيطاليين.

وقال إبراهيموفيتش: «أحببت التوثيق الخاص بالفترة التي قضاها مارادونا مع نابولي، وأعتقد أنه ما من لاعب مثله، مشاهدة حب مارادونا لدى المشجعين في مدينة نابولي يشجعني على أن أرغب في خوض التجربة مع نابولي». وأضاف: «سيكون مثيراً أن أكرر ما فعله مارادونا. لا أقول إنني سأنتقل إلى نابولي لأن القرار النهائي سيعتمد على عوامل عدة. لكنه اتجاه يثير الحماس. بوجودي في سان باولو (معقل فريق نابولي)، سنشاهد مدرجات مملوءة كل يوم، خصوصاً مع وجود مدرب رائع مثل كارلو أنشيلوتي».


ينتهي العقد الحالي لإبراهيموفيتش مع لوس أنجليس غالاكسي الأميركي في بداية يناير المقبل.

تويتر