4 مطالب مهمة لليفربول في قمة «أولد ترافورد» اليوم
يحل اليوم متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز، ليفربول، ضيفاً ثقيلاً على مانشستر يونايتد في استاد «أولد ترافورد»، ضمن الجولة التاسعة، التي سيكون الهدف الرئيس فيها بالنسبة لـ«الريدز» هو الحفاظ على الصدارة بعد أن حقق العلامة الكاملة في الجولات الثماني السابقة، ووصل إلى 24 نقطة، مقابل تسع نقاط فقط لمانشستر يونايتد الـ15.
ويسعى ليفربول لتحقيق أربعة مطالب رئيسة من هذه القمة، لعل أبرزها الاحتفال بفوزه الأول على هذا الملعب منذ خمس سنوات مضت، في حين سيسعى أيضاً لتجنب الإصابات بين اللاعبين في فترة حرجة في الموسم، إضافة إلى رغبة نجمه المصري محمد صلاح في فك عقدة «أولد ترافورد»، وأيضاً تحقيق الفوز التاسع على التوالي والاستمرار في تحطيم الأرقام القياسية.
1- الفوز في «أولد ترافورد»
يُشكل استاد «أولد ترافورد» تحدياً خاصاً بالنسبة لليفربول، حيث استعصى عليه الفوز في هذا الملعب طوال السنوات الخمس الماضية، ويعود آخر انتصار له على أرضيته إلى عام 2014، حين فاز وقتها في لقاء الإياب 3-0، كسر به نحساً استمر خمس سنوات أيضاً منذ آخر فوز قبله حققه في 2009، وكان بنتيجة 4-1. ومنذ 2014، التقى الفريقان على هذا الملعب في ست مناسبات، فاز مان يونايتد في ثلاث وتعادلا في مثلها، آخرها التعادل صفر-صفر في لقاء الإياب الموسم الماضي.
2- تجنب الإصابات
يخوض مدرب ليفربول، الألماني يورغن كلوب، لقاء القمة اليوم، وعينه على لاعبيه مخافة خسارة جهود أحد من اللاعبين الأساسيين في فترة مهمة جداً سيخوض فيها لقاءات بالغة الأهمية في فترة قصيرة حتى العاشر من الشهر المقبل، إذ ستكون أولى هذه المباريات، مواجهة أرسنال في الكأس 23 الجاري، وفي 27 منه يواجه توتنهام بالدوري، على أن يلتقي أيضاً أستون فيلا العنيد في بداية نوفمبر، ثم في العاشر منه يخوض أصعب مبارياته أمام ضيفه مان سيتي. ولا يعاني ليفربول غيابات مهمة، إذ استعاد خدمات ماتيب، إلى جانب جاهزية المصري محمد صلاح.
3- عقدة صلاح وليفربول
تعتبر المباراة فرصة جديدة للنجم المصري محمد صلاح للاحتفال بهدفه الأول على «أولد ترافورد»، الأمر الذي فشل فيه في المرات الأربع السابقة التي حل فيها ضيفاً على «الشياطين». والمثير في الأمر أن زميليه أيضاً البرازيلي فيرمينيو والسنغالي ساديو مانيه يعانيان الأمر نفسه. بل الأكثر غرابة أن هذا الثلاثي لم يسجل سوى هدف واحد في كل مواجهاتهم ضد مان يونايتد سواء في «أولد ترافورد» أو «أنفيلد»، وحدث ذلك من ساديو مانيه حين فاز «الريدز» بنتيجة 3-1 على أنفيلد في ذهاب الموسم الماضي.
4- العلامة الكاملة
من المهم بالنسبة لليفربول اليوم، الوصول إلى النقطة 27 من أجل الحفاظ على فارق النقاط الكبير مع أقرب ملاحقيه مان سيتي، إلى جانب تحقيق العلامة الكاملة في المباراة التاسعة على التوالي، وبالتالي السير على خطى أرسنال الذي حقق لقب الدوري في 2004 من دون هزيمة، كما أن ليفربول يهمه أكثر تحقيق لقب الدوري الغائب عن خزائنه منذ عام 1990، وكان قريباً جداً منه في مناسبات سابقة، لعل أبرزها الموسم الماضي، حين فرط في فارق النقاط الكبير بينه وبين سيتي، وتمكن الأخير من الفوز باللقب بفارق نقطة فقط.
وكان لافتاً أيضاً أن مانشستر يونايتد تسبب في تعطيل ليفربول، حين فرض عليه خسارة نقطتين في «أولد ترافورد» في الدوري فبراير الماضي، بعد أن تعادلا سلباً.
سولسكاير: إصابة دي خيا أقل سوءاً مما كنت أخشى
قال مدرب مان يونايتد، النرويجي أولي غونار سولسكاير، إن إصابة حارس الفريق دي خيا أقل سوءاً مما كان يخشى. لكنه رجح في تصريحات صحافية غيابه عن لقاء ليفربول اليوم.
وأكد سولسكاير أنه يأمل أن تتحسن النتائج السيئة للفريق التي جعلته يتراجع إلى المركز الـ12 قبل انطلاق المرحلة التاسعة.
وعانى دي خيا إصابة في الساق خلال مباراة سابقة مع منتخب إسبانيا، كما يغيب عدد من الأساسيين، أبرزهم الفرنسي بول بوغبا بسبب إصابة في الكاحل. وأبقى المدرب على أمله في عودة أرون بساكا، مع احتمال ظهور اللاعب الفرنسي أنطوني مارسيال أمام ليفربول.
لندن - أ.ف.ب
ليفربول حقق فوزين فقط في آخر 10 سنوات على «أولد ترافورد» آخرهما في عام 2014.
ثلاثي «الريدز» صلاح ومانيه وفيرمينيو لم يسجلوا سوى هدف واحد أمام مان يونايتد في كل المباريات، وكان من توقيع اللاعب السنغالي.