عاد لتولي قيادة «الماتادور» بعد التخلي عن مورينو
إنريكي خامس مدرب لإسبانيا في عامين
أعلن الاتحاد الإسباني لكرة القدم أمس رسمياً عودة لويس إنريكي لتولي تدريب المنتخب الإسباني لكرة القدم، بدلا عن المدرب روبرت مورينو، الذي قاد «الماتادور» منذ يونيو الماضي، حين رحل إنريكي بسبب بسبب مرض ابنته التي توفيت لاحقا.
وبهذا سيكون إنريكي خامس مدرب لإسبانيا في عامين فقط، وسيقود «الماتادور» في نهائيات كأس أوروبا 2020، التي تأهلت إليها بعد أن ختمت التصفيات باكتساح رومانيا 5-0 أول من أمس.وغاب مورينو عن المؤتمر الصحافي بعد لقاء رومانيا، كما ذكرت صحيفة «ماركا» أنه التقى اللاعبين بالدموع، بعد أن كشف لهم عن قرار الاتحاد الإسباني التخلي عنه، مقابل فسح المجال لعودة المدرب السابق، الذي تنحى عن منصبه في يونيو الماضي، لأسباب شخصية مرتبطة بمرض ابنته، التي توفيت في أغسطس بعد صراع مع مرض سرطان العظام.
ومنذ الجدل الذي تسبب فيه جولن لوبيتيغي، عشية انطلاق مونديال روسيا 2018، حينما أعلن أنه سينضم إلى ريال مدريد بعد البطولة، ما أدى إلى إقالته واستبداله مؤقتاً بفرناندو هييرو، ومن بعده إنريكي ومورينو.
وعلى الرغم من أن المنتخب الإسباني حسم تأهله لنهائيات كأس أوروبا وصدارته للمجموعة السابعة السبت الماضي، بفوزه الكاسح على مالطا 7-صفر، فإنه لم يضمن أن يكون في المستوى الأول خلال القرعة المقررة في 30 الجاري، إلا من خلال فوزه الكاسح على رومانيا.
وقال رئيس الاتحاد الإسباني لويس روبياليس في مؤتمر صحافي: بإمكاننا التأكيد بأن لويس انريكي يعود الى منصبه السابق، لقد أعرب لنا عن رغبته بالعودة، والباب كان مفتوحاً له على الدوام من أجل العودة. ولم يكن الإعلان عن عودة انريكي مفاجئاً، بل كان متوقعاً.
ورفض روبياليس الحديث عن إساءة معاملة مورينو، قائلا إنه كان واضحاً معه بأنه في حال قرر إنريكي العودة فسيسمح له بذلك.
وتابع: يجب أن يكون يوماً سعيداً، لأن إنريكي عاد بعد كل الذي مر به. لقد التزمنا بكلمتنا تجاهه وتجاه روبرت. كان علينا أن نتخذ القرار، وهذه هي وظيفتنا.
وفي سبتمبر، كشف مورينو استعداده للتخلي عن تدريب المنتخب والعودة إلى مساعدة إنريكي، في حال رغب الأخير بالعودة إلى المنصب.
وأضاف في حينها: «أعتبر لويس صديقاً، والصداقة تأتي قبل أي أمر في الحياة، لأنه من دونها نفقد معنى أن نكون بشراً، لذا في حال جاء وقت يرغب فيه بالعودة ليكون المدرب، حينها سأكون أول شخص والأكثر سروراً بالتنحي جانباً، ومعاودة العمل معه كمساعد».
وقبل تعاونهما في الإدارة الفنية لأبطال العالم 2010، عمل مورينو مساعداً لإنريكي في أندية سلتافيغو، وروما الإيطالي وبرشلونة. وتولى إنريكي (49 عاماً) الإدارة الفنية للمنتخب، عقب الخروج من الدور ثمن النهائي لمونديال روسيا في صيف 2018، لكنه غاب عن وظيفته منذ مارس الماضي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news