غوارديولا عينه على 3 أهداف في قمة سيتي وتشلسي
انتهى أسبوعان طويلان على مدرب مانشستر سيتي، الإسباني بيبي غوارديولا، الذي سيكون بإمكانه اليوم تصحيح الصورة، وتعويض خيبة السقوط الكبير على يد ليفربول في ملعب الأخير بالمرحلة السابقة 3-1، ما أدى لتقهقر الفريق إلى المركز الرابع في ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بـ25 نقطة، فاسحاً الطريق أمام تقدم ليستر سيتي إلى الوصافة، وتشلسي إلى المركز الثالث بالنقاط الـ26 نفسها، في المقابل عزز ليفربول صدارته بـ34 نقطة، أي بفارق تسع نقاط كاملة عن سيتي.
ومع انطلاق المرحلة الـ13، اليوم، لن يكون هناك أي مجال للخطأ لمان سيتي في لقاء تشلسي الصعب على استاد الاتحاد، معقل «السيتيزن». ويرغب غوارديولا في ضرب ثلاثة عصافير بحجر واحد، بمجرد تحقيق الفوز اليوم على تشلسي.
لكن تشلسي قد لا يكون فريقاً سهلاً، خصوصاً في ظل التغييرات الكبيرة على التشكيلة التي يقودها المدرب فرانك لامبارد، الذي لعب لفترة قصيرة سابقاً مع مان سيتي. ويمتلك تشلسي مجموعة من اللاعبين المتألقين، أمثال الهداف تومي أبراهام.
1- البقاء قريباً من القمة
الهدف الأول والأهم بالنسبة لغوارديولا هو تحقيق الفوز، لضمان الحفاظ على فارق النقاط التسع مع ليفربول، على أمل سقوط الأخير في مباراته أمام كريستال بالاس اليوم، كما أن سيتي لا يريد توسيع الفارق مع ليستر وتشلسي. إضافة إلى هذا فإن الفوز على «البلوز» بمثابة «ست نقاط» بحكم المنافسة بينهما في المربع الذهبي للمسابقة في الوقت الراهن.
2- الرد على المنتقدين
يريد غوارديولا، أيضا الرد على الانتقادات المختلفة من وسائل الإعلام، وحتى من بعض أنصار الفريق بحكم بعض التغييرات التكتيكية التي قام بها، إلى جانب تعامله مع بعض اللاعبين، على غرار عدم منح الفرصة الكافية للاعب مثل البرازيلي خيسوس، أو الدفع به كجناح بعيداً عن مكانه في قلب الهجوم.
3- الحفاظ على المكانة
أسس المدرب الإسباني مكانة مميزة له في عالم التدريب، ولا يريد أن تتأثر سلباً بالنتائج المخيبة، كما لا يرغب في أن ينتهي به الأمر كما حصل لمدربين آخرين. ومن شأن الفوز أن يعيد الثقة للمدرب ولاعبيه، ويرفع معنويات الجميع، خصوصاً في ظل الحديث المتداول بإنجلترا عن أن المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، الذي غادر توتنهام، قد يكون تهديداً فعلياً لغوارديولا في مان سيتي، في حال لم تتحسن نتائج الفريق بالفترة المقبلة.
مورينيو في الواجهة خلال لقاء توتنهام وويست هام
سيكون المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو مركز الاهتمام، عندما يقود فريقه الجديد توتنهام في مواجهة جاره وست هام يونايتد. وستكون مهمة مورينيو، الذي يخوض تجربته الثالثة في الدوري الإنجليزي الممتاز بعد تشلسي ومانشستر يونايتد، إنقاذ بداية الموسم السيئة لتوتنهام، ما دفع مجلس إدارة النادي إلى إقالة المدرب الأرجنتيني بوكيتينو من منصبه. ولن تكون مهمة مورينيو سهلة في مباراته الأولى على الملعب الأولمبي في لندن، الخاص بوست هام، بعد أن أشرف على حصتين تدريبيتين لفريقه فقط، بعد عودة معظم لاعبي الفريق الأول من خوضهم المباريات الدولية مع مختلف منتخباتهم الوطنية، كما أنه سيحاول أن يقود فريقه إلى تحقيق أول فوز له خارج ملعبه منذ يناير.