بالفيديو.. جورجينا "سند" رونالدو.. وريتا "وجع رأس" رياض محرز
عارضة أزياء، ممثلة، مغنية ومراسلة تلفزيونية.. تلك المهن الطاغية على أعمال أغلب زوجات وصديقات نجوم كرة القدم العالمية، وأقواهن تأثيراً من ترتبط باللاعب الأكثر شهرة وجذباً للأضواء، لذا تتركز الأنظار على جورجينا رودريغيز زوجة البرتغالي كريستيانو رونالدو وأنتونيلا روكوزو زوجة الأرجنتيني ليونيل ميسي وكلاهما عارضتي أزياء وتحولتا تدريجيا إلى عالم المال والأعمال.
وتثير علاقات اللاعبين العاطفية جدلا واسعا في الساحة الكروية بعد أن بلغ تأثير زوجاتهم وصديقاتهم إلى حد توجيه بوصلة انتقالاتهم بين الأندية، ومنهن من يدير أعمال أزواجهم مثل واندا نارا زوجة النجم الأرجنتيني إيكاردي التي حسمت مصيره بالرحيل عن انتر ميلان الإيطالي بداية الموسم الحالي وارتداء قميص باريس سان جيرمان الفرنسي.
وفي وقت تقف فيه زوجات سنداً لرجالهم في الملاعب مثل "جورجينا رونالدو"، فإن أخريات تتسببن في إثارة المشكلات وتصدير القلق لهم كما فعلت البريطانية ريتا جوهال زوجة لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي، الجزائري رياض محرز التي دفعت الصحف الإنجليزية ومنها "الديلي ميل" لانتقاد أفعالها خصوصاً حين نشرت على حسابها في "إنستغرام" مقطعا مصورا وهي تقود السيارة بسرعة واضعة قدميها على المقود في مشهد متهور! ثم صدامها مع صديقة زميل محرز بالفريق، الألماني ساني ومعركتها معها بالسب والشتم، وأخيرا الألم الذي تركته في قلب رياض ومزاعم الصحيفة بأنها رافقت ملاكم أميركي شهير في إحدى السهرات!.
وعلى النقيض تماما، توفر جورجينا كل الدعم لزوجها كريستيانو رونالدو، وتحولت إلى نجمة ساطعة على أغلفة مجلات الأزياء بعد أن كانت قبل الزواج تعمل جليسة أطفال، ثم موظفة في مطعم، فراقصة، وعاملة بمحل ملابس -بحسب صحيفة "ذا صن" الإنجليزية.
وترتبط جورجينا بعلاقة متينة مع رونالدو الذي وصفها خلال تصريحاته الأخيرة بأنها "أروع أهدافه"، وقد أنجبت له ألانا مارتينا، لتنضم إلى أبناءه كريستيانو جونيور "من أم غير معروفة" والتوأم ماتيو وإيفا "من أم حاضنة".
وعبرت جورجينا (23 سنة) عن سعادتها بحياتها مع كريستيانو، وقالت لصحيفة "ماركا": "لست الأجمل ولكني أكثر نساء العالم حظاً"، فيما يبدو لاعب يوفنتوس الإيطالي بحالة استقرار تخدم تطلعاته بالبقاء في الملاعب لأطول فترة ممكنة رغم بلوغه ال"34 عاماً".
زوجات نجوم الكرة بين "الدواء" و"وجع الرأس".. فمنهن من ترتقي بزوجها وترفع أسهمه في الملاعب وأخريات قد يحطمن كل ما بناه في ساحات التدريب!.