غوارديولا: الحل لضغط المباريات في إنجلترا هو إلغاء إحدى المسابقات
طالب مدرب مانشستر سيتي، الإسباني جوسيب غوارديولا، بضرورة إلغاء بعض المسابقات في إنجلترا، من أجل حماية اللاعبين ورفع جودة اللعب في المباريات.
وحل سيتي أمس، ضيفاً على شيفيلد يونايتد ضمن المرحلة الـ24 من الدوري، وهي المباراة الـ17 على التوالي في 59 يوماً، وتحديداً منذ فترة التوقف الدولية الأخيرة في نوفمبر الماضي.
وتعرض مهاجما توتنهام هاري كين ومانشستر يونايتد ماركوس راشفورد لإصابتين خطيرتين، قد يكون لهما تأثير على حظوظ المنتخب الإنجليزي في نهائيات كأس أوروبا 2020 الصيف المقبل، ما دفع غوادريولا إلى الاعتقاد بأن الوضع الحالي «لا يحتمل».
وقال غوارديولا في مؤتمر صحافي: «الحل لضغط المباريات في إنجلترا هو إلغاء إحدى المسابقات، فاللاعبون يصلون إلى كأس أوروبا ويحاولون بذل قصارى جهدهم مع منتخباتهم، ثم يعودون إلى صفوف أنديتهم بعد 20 يوماً من الراحة لأن البطولات المحلية ستنطلق مجدداً. إنه وضع غير محتمل».
وأضاف: «أنا آسف لكين وراشفورد لأنهما جيدان في الدوري، لكننا نطلب الشيء الكثير من اللاعبين، هذا كثير جداً». وتابع: «عليهم (رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز) التفكير في الأمر، لكن جميع المدربين اشتكوا ذلك ولا يهتمون».
وأوضح غوارديولا أن الضغط على السلطات الكروية في إنجلترا يتمحور على الأقل حول إلغاء مباريات الإعادة من الدورين الثالث والرابع من مسابقة كأس الاتحاد، وإلغاء دوري الذهاب والإياب في نصف نهائي مسابقة كأس الرابطة.
وتابع غوارديولا: «يجب إلغاء بعض المسابقات. إلغاؤها تماماً، وبالتالي ستكون هناك مباريات أقل»، مبرراً أن «مباريات أقل، مسابقات أقل، فرق أقل، كمية أقل، وجودة أكثر».
وانضم غوارديولا أيضاً إلى الألماني مدرب ليفربول يورغن كلوب، متصدر الدوري للسخرية من فكرة توسيع مسابقة أبطال أوروبا اعتباراً من عام 2024. وقال: «الحل الذي أمامك هو جعل سنة من 400 يوم، ثم يمكننا التأهل لمسابقة أخرى».
ولأول مرة هذا الموسم، سيحصل كل فريق في الدوري الإنجليزي على استراحة لمدة أسبوعين في النصف الأول من فبراير المقبل، لكن غوارديولا يعتقد أن ذلك يأتي متأخراً بعد فترة شاقة من المباريات.
وعانى سيتي العديد من الاصابات هذا الموسم ابرزها في خط الدفاع ويتعلق الأمر بالفرنسي لابورت وجون ستونز، حيث اضطر غوادريولا إلى إشراك لاعب الوسط الدولي البرازيلي فرناندينيو في مركز قطب الدفاع.
وتعرض كين لتمزق في أحد أوتار العضلة الخلفية لفخذه اليسرى في مباراة الدوري ضد ساوثمبتون يوم رأس السنة، حيث اضطر للخضوع لعملية جراحية وسيعود إلى التدريب في أبريل المقبل.
في المقابل، تعرض راشفورد لإصابة في ظهره بعد دخوله بديلاً في مباراة الاعادة من الدور الثالث لكأس انجلترا ضد ولفرهامبتون منتصف الأسبوع الماضي، وسيبتعد عن الملاعب نحو ستة أسابيع على الأقل.
شهدت الفترة الأخيرة إصابة خطيرة لمهاجم مان يونايتد راشفورد، وكذلك قناص توتنهام هاري كين.
مان سيتي، ككثير من فرق إنجلترا، خاض 17 مباراة على التوالي في 59 يوماً، منذ نوفمبر الماضي.
15
يوماً فترة راحة ستحصل عليها أندية إنجلترا لأول مرة في النصف الأول من فبراير المقبل.