أبرزها تحفّز لاعبي «السيتيزن».. وخبرة غوارديولا
4 أسباب تجعل السيتي قادراً على مفاجأة الريال في «بيرنابيو»
يعود ريال مدريد إلى استئناف مباريات دوري أبطال أوروبا، المسابقة التي يتربع على عرشها بـ13 لقباً، وذلك حينما يخوض على استاد «سانتياغو بيرنابيو»، اليوم، ذهاب دور ثمن النهائي أمام مانشستر سيتي الإنجليزي، في ظل وضع صعب يعيشه ريال مدريد بسبب كثرة إصابات لاعبيه، وعقمه الهجومي الذي أفقده العديد من النقاط المهمة في الفترة السابقة.
في المقابل، تعتبر المباراة مهمة للغاية، وقد تكون مصيرية بالنسبة لمان سيتي، في ظل العقوبة المسلطة على الفريق أوروبياً، باستبعاده من المسابقة في الموسمين المقبلين. وتبرز أربعة أسباب مهمة قد تجعل السيتي قادراً على مفاجأة الريال في ملعبه وبين جمهوره، وتحقيق ما عجز عنه في موسم 2016، حينما خسر في نصف النهائي.
أول هذه الأسباب تأثر ريال مدريد بغياب أبرز نجومه، البلجيكي إدين هازارد، الذي تجددت إصابته بكسر في الكاحل، وسيغيب حتى نهاية الموسم، في ضربة موجعة للملكي في أسبوع صعب سيلاقي فيه بنهايته برشلونة في «الكلاسيكو» بالدوري. وغياب هازارد بعثر أوراق مدربه الفرنسي زين الدين زيدان، خصوصاً أنه كان يراهن عليه كثيراً في مواجهة مان سيتي، بحكم خبرته السابقة ضد هذا الفريق، حينما كان لاعباً في تشلسي الإنجليزي.
ولا يملك زيدان البديل الجاهز لتعويض هازارد في الوسط، لكن ما يصب في صالحه أن اللاعب نفسه كان غائباً لفترة طويلة من الموسم بسبب الإصابة.
أيضاً يعتبر مان سيتي أكثر تحفزاً للفوز في هذا الدور وإكمال مشواره، لأنه قد يواجه احتمال الغياب عن البطولة في الموسمين المقبلين، بعد أن عاقبه الاتحاد رسمياً، نتيجة مخالفات للوائح الاتحاد القاري.
وهذا ما سيجعل لاعبي السيتي يواجهون الريال كأنها مباراة مصيرية لهم، وقد تكون أملهم الأخير في مواصلة الطريق لتحقيق اللقب الكبير، الذي لايزال عصياً على الفريق، بجانب أنهم يريدون رد الدين إلى الفريق الذي أخرجهم من المسابقة في نصف نهائي 2016، حينما فاز 1-صفر بنتيجة المباراتين.
وقد يستفيد كذلك السيتي من قوة وسرعة مهاجميه، أمام دفاع مدريد البطيء إلى حد ما، خصوصاً أن «السيتيزن» يمتلك الجزائري رياض محرز، والبرتغالي بيرناردو سيلفا، وكذلك الدولي البلجيكي دي بروين، وفي حال مشاركة رحيم سترلينغ قد يكون الوضع صعباً للغاية على الدفاع الملكي، خصوصاً أن الفراغات تظهر عادة مع صعود الظهير داني كارفخال، وهو ما تسبب في أهداف دخلت مرمى الفريق، آخرها هدف الفوز لليفانتي من المكان نفسه في الدوري، السبت الماضي.
وسيكون رهان السيتي على خبرة مدربه غوارديولا، الذي واجه الريال كثيراً لاعباً ومدرباً مع برشلونة، وكذلك حينما درب بايرن ميونيخ، لكنها ستكون المرة الأولى له كمدرب لمان سيتي رسمياً، حيث واجهه من قبل في لقاء ودي بأميركا وفاز 4-1.
ويعرف غوارديولا مكامن القوة والضعف في الريال، وكمدرب لبرشلونة التقاه تسع مرات، فاز في خمس، وتعادل مرتين وخسر مثلهما، بينما كانت الهزيمة القاسية له مع البايرن في 2014، حينما خسر 1-صفر في مدريد، و4-صفر في ميونيخ.
الأسباب الـ 4
1- غياب أبرز نجوم الريال هازارد قد يسهل مهمة سيتي في السيطرة على وسط الملعب.
2- لاعبو سيتي يعتبرون المباراة مصيرية، في ظل عقوبة استبعاد الفريق من المسابقة في الموسمين المقبلين.
3- سرعة مهاجمي السيتي في مواجهة الدفاع غير المطمئن للريال، إذ يعاني البطء.
4- خبرة غوارديولا الطويلة في مواجهة الريال.. لاعباً ومدرباً.
رونالدو الخطر الأكبر على ليون
يحل يوفنتوس، اليوم، بقيادة مهاجمه البرتغالي المخضرم كريستيانو رونالدو، ضيفاً على ليون الفرنسي، بعد فترة استعاد فيها يوفنتوس مستواه العالي أخيراً.
واستعاد رونالدو، أخيراً، شهيته التهديفية، وسيكون الرهان الأبرز لفريقه، في ظل خبرته الكبيرة مع الريال سابقاً. وقال مدرب اليوفي، ماوريتسيو ساري، في تصريح صحافي: «إنها مسابقة في متناول 10 أو 12 فريقاً، والأكثر حظاً سيفوز بها».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news