كلوب يراهن على «حرارة أنفيلد» لكسر عناد أتلتيكو مدريد
تخلص ليفربول، السبت الماضي، من كبوته المحلية بفوز ثمين 2/1 على بورنموث، مطلع الأسبوع الجاري، واقترب خطوة جديدة من استعادة لقب الدوري الإنجليزي، ويتطلع اليوم إلى التقدم خطوة مهمة على طريق الدفاع عن لقبه في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، عندما يستضيف أتلتيكو مدريد الإسباني في إياب الدور الثاني (دور الـ16) لدوري الأبطال.
ويتطلع ليفربول، بقيادة مدربه الألماني يورغن كلوب، إلى الاستفادة من الدعم الجماهيري على ملعبه «أنفيلد»، لتحويل النتيجة لمصلحته، بعدما خسر صفر/1 على ملعب أتلتيكو ذهاباً.
ويواجه ليفربول تحدياً صعباً، نظراً لقوة المنافس، ولكن الدعم الجماهيري الذي لعب دوراً بارزاً في فوز الفريق باللقب الأوروبي الموسم الماضي سيكون من أهم الأسلحة التي يعتمد عليها الفريق في المباراة، أملاً في اجتياز عقبة أتلتيكو، بقيادة مدربه العنيد الأرجنتيني دييجو سيميوني.
ويأمل كلوب أن يواصل الفريق انتفاضته، بعد الفوز الثمين على بورنموث في الدوري الإنجليزي، والذي أخرج الفريق من كبوة عابرة، حيث كان الفوز على بورنموث مهماً للغاية، بعد هزيمتين متتاليتين لليفربول أمام واتفورد في الدوري، وأمام تشيلسي في الكأس.
ويترقب كلوب حالة هيندرسون الذي عاد للتدريبات بعد تعافيه من الإصابة، فيما يفتقد الفريق جهود حارس مرماه أليسون بيكر، الذي لايزال يعاني الإصابة.
في المقابل، تبدو صفوف أتلتيكو مكتملة، ويأمل الفريق في تجنب تكرار المصير الذي واجهه في الموسم الماضي، عندما خرج على يد يوفنتوس الإيطالي بالهزيمة صفر/3 إياباً، رغم فوز أتلتيكو على ملعبه ذهاباً.