مسؤول كرة قدم بارز يخرج من السجن بفضل «كورونا»
بالتأكيد هناك الكثيرون ممن استفادوا من الوضع الحالي وتأثير فيروس كورونا على العالم أجمع، والذي تفشى بشكل كبير، وكان من ضمن هؤلاء رئيس الاتحاد البرازيلي السابق جوزيه ماريا مارين، أحد أبرز المسؤولين الموقوفين بسبب فضائح فساد الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا).
وكان جوزيه مارين يقضي عقوبة السجن لأربع سنوات، لقبوله رشى بملايين الدولارات في الفضائح التي ظهت للفيفا عام 2015، وكان مقرراً أن يغادر مارين (87 عاماً) السجن في 9 ديسمبر 2020، بحسب مكتب السجون الفيدرالي الأميركي.
ومنحت القاضية الفيدرالية باميلا تشن، أمس، في نيويورك، إفراجاً مبكراً من السجن للبرازيلي جوزيه ماريا مارين، وذلك بعد طلب من محامي مارين، ومنحته تشن «إفراجاً رحيماً» لأسباب من بينها تقدمه في السن، وصحته المتدهورة بشكل كبير، وارتفاع خطر حدوث عواقب صحية وخيمة بسبب التفشي الراهن لفيروس كورونا، ووضعه كمجرم غير عنيف، وخدم 80% من عقوبته الأصلية.
وكان الاتحاد الدولي قد أوقف مارين في أبريل 2019 مدى الحياة، بعد أن أدانه القضاء الأميركي بالفساد. وكان مارين محتجزاً بسجن ألينوود في ولاية بنسلفانيا، ويعتبر من الشخصيات الرئيسة في الفضيحة الكبرى التي هزت كرة القدم العالمية، وعصفت بالاتحاد الدولي (الفيفا) منذ 2015.