اتجاه إنجليزي لاستكمال الدوري خلف أبواب موصدة
كثر الحديث في الأيام الأخيرة في كرة القدم الإنجليزية عن السيناريوهات المحتلمة لعودة الدوري الممتاز لكرة القدم، حيث تتجه البوصلة لدى غالبية الأندية بحسب وسائل الإعلام المحلية المختلفة إلى استكمال الموسم على ملاعب محايدة من دون جمهور.
وتتخبط بريطانيا في مكافحتها لفيروس كورونا المستجد الذي أودى حتى صباح أمس، بحياة أكثر من 1400 بريطاني من أصل أكثر من 22 ألف إصابة.
وبعد أن اتخذ في منتصف مارس قرار تعليق الأنشطة الكروية حتى الرابع من الشهر الجاري بسبب «كوفيد-19»، قرر مسؤولو كرة القدم الإنجليزية تمديد فترة التوقف حتى 30 الجاري، وسيجتمعون بعد غد لتحديد الخطوة التالية.
وبدأت ترتفع أصوات متناقضة بخصوص الخطوة التالية التي يجب اتخاذها، حيث طلب البعض بإلغاء الموسم عند استحالة استكماله بنهاية يونيو، فيما رأى آخرون وجوب منح ليفربول اللقب الذي طال انتظاره منذ 30 عاماً في حال اتخذ قرار التوقف نهائياً، بما أنه من غير العادل حرمانه من التتويج وهو يتصدر الترتيب بفارق 25 نقطة عن أقرب ملاحقيه بعد 29 مرحلة من أصل 38.
ويُعد خيار إكمال الموسم في ملاعب محايدة وخلف أبواب موصدة، مع السماح فقط للموظفين الأساسيين والجهات الناقلة للدوري، أكثر الخيارات المطروحة حالياً.
وفي حال قرر المعنيون السير بهذه الخطة، فيحتمل أن تقام المباريات المتبقية في موقع أو موقعين فقط في ميدلاندز (وسط البلاد) ولندن، مع إجبار اللاعبين والكوادر الفنية والطبية على الدخول في معسكرات مغلقة بعيداً عن عائلاتهم.
ويشكل الانحسار الجذري لفيروس «كوفيد-19» في المملكة المتحدة خلال الشهرين المقبلين مفتاح هذه الخطة.
وفي حال لم يحصل الانحسار في عدد الإصابات من الآن وحتى الصيف، فإن اضطرار الطواقم الطبية الرسمية الى تخصيص جزء كبير من جهودها على فحص اللاعبين في حدث غير أساسي ومصيري للبلاد لن يلقى استحسان البريطانيين على الإطلاق.
والانتظار سيسمح بإكمال الموسم الحالي بالكامل، ما يضمن عدم اضطرار رابطة الدوري الممتاز الى سداد 842 مليون يورو للشركات الناقلة لـ«بريميرليغ» بسبب خرق العقد.
- تم تمديد تعليق مباريات الدوري حتى 30 الجاري.
- اجتماع مهم في إنجلترا بعد غدٍ للحسم في الخطوة التالية.
842
مليون يورو قيمة مخالفة خرق العقد الذي ستدفعه الرابطة للشركات الناقلة حال إلغاء الموسم.