أزمة الأهلي وأحمد فتحي تتخطى فيروس كورونا في مصر
تواصلت ردود الأفعال في مصر عامة وجمهور الأهلي خاصة على الأزمة التي حدثت بين النادي الأهلي وقائد منتخب مصر أحمد فتحي والذي رفض التجديد لبطل الدوري وتفضيله الرحيل بنهاية تعاقده، وخلال 48 ساعة فقط نسى المصريون أزمة فيروس كورونا التي تضرب العالم أجمع واتجهوا إلى البحث عن أحقية كل طرف في موقفه.
وكانت “الإمارات اليوم” قد أنفردت بنشر كافة التفاصيل الخاصة من جانب قائد منتخب مصر أحمد فتحي وسبب رحيله وقصته مع الزمالك وبيراميدز وحقيقة العرض الإماراتي ( طالع التفاصيل )
وتعجب مقدمي برامج “التوك شو” المصرية أمس الخميس خلال عرض برامجهم عن الأزمة التي حدثت بين أحمد فتحي والنادي الأهلي وتوجه الجمهور إلى هذه الأزمة والهجوم على أحمد فتحي على تركه ناديه، وتجميد النادي الأهلي له ونسيان الأزمة الرئيسية وهي الفيروس وطريقة الوقاية منه.
وكان النادي الأهلي قد أعلن رحيل أحمد فتحي رسمياً عن صفوف الفريق بنهاية الموسم عقب رفض اللاعب التجديد للنادي وطلب الرحيل بنهاية تعاقده، ويعتبر أحمد فتحي هو اللاعب الوحيد في مصر الذي لعب كأس العالم للشباب والكبار، وفاز بثلاثة بطولات كأس الأمم الإفريقية وتواجد في أولمبياد 2012، إضافة إلى فوز بدوري أبطال إفريقيا 3 مرات، والكونفدرالية مرة واحدة والسوبر الإفريقي مرتين والدوري المصري 8 مرات وكأس مصر مرة واحدة محققا 21 لقب كما خاض مع المنتخب 131 مباراة دولية.
ومن جانب أخر اختلف ردود الأفعال بين مؤيد ومعارض لما قام به اللاعب وإن كان أكثرهم ينظر إلى الموضوع من جانب المعارض لما قام به أحمد فتحي وترك النادي الذي خاض معه 12 عام، رافضين شكره على ما قدمه للنادي طوال هذه الفترة، وتحول الجمهور الذي كان يتغنى باللاعب قبل أقل من شهر في مباريات الفريق في الدوري المحلي ودوري أبطال إفريقيا إلى منصة الهجوم على اللاعب بشكل غير طبيعي، بينما رأى البعض أحقية اللاعب في تحديد مستقبله وتشجيعه وشكره مؤكدين أن النادي الأهلي لا يقف على لاعب، خاصة وأن اللاعب وصل إلى 35 عاماً ولا يلعب بإستمرار في الفريق الفترة الأخيرة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news